( لعق )
فِي الْحَدِيثِ « الْوَيْلُ لِمَنْ بَاعَ مَعَادَهُ بِلَعْقَةٍ لَمْ تَبْقَ ».
اللَّعْقَةُ بالفتح : المرة من لَعِقْتُ الشيء بالكسر أَلْعَقُهُ لَعْقاً أي لحسته ومنه لَعِقَ الأصابع.
ومنه لُعْقَةٌ من طيب.
ومنه الْحَدِيثُ « فَأَمْكَنَ الْيَتَامَى مِنْ رُءُوسِ الْأَزْقَاقِ يَلْعَقُونَهَا ».
أي يلطعونها ويلحسونها.
واللُّعْقَةُ بالضم : اسم لما يلعق.
والمِلْعَقَةُ بكسر الميم : آلة معروفة.
والجمع مَلَاعِقُ.
وَمِنْ كَلَامِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي أَمْرِ الْخِلَافَةِ وَتَأْخِيرِهِ عَنْهَا « وَهَلْ هِيَ إِلَّا كَلَعْقَةِ الْآكِلِ وَمَذْقَةِ الشَّارِبِ وَخَفْقَةِ الْوَسْنَانِ ثُمَّ تَلْزَمُكُمْ الْمَعَرَّاتُ ».
ومثله قَوْلُهُ عليه السلام « صَارَ دِينُ أَحَدِكُمْ لُعْقَةً عَلَى لِسَانِهِ صَنِيعَ مَنْ قَدْ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ وَأَحْرَزَ رِضَى سَيِّدِهِ ».
قال بعض الشارحين : اللُّعْقَةُ بالضم اسم لما تأخذه الملعقة استعارة للإقرار بالدين باللسان.
وكنى به عن ضعفه وقلته.
ومثله قَوْلُهُ عليه السلام فِي خِلَافَةِ مَرْوَانَ « إِنَّ لَهُ إِمْرَةً كَلَعْقَةِ الْكَلْبِ أَنْفَهُ » لأن خلافته كانت ستة أشهر.
واللَّعُوقُ بالفتح : اسم لما يلعق به كالدواء والعسل وغيره.
ويتعدى إلى ثان بالهمزة.
( لفق )
أحاديث مُلَفَّقَةٌ : أكاذيب مزخرفة ولَفَقْتُ الثوب من باب ضرب أَلْفِقُهُ لَفْقاً.
قال الجوهري : وهو أن تضم شقة إلى أخرى فتخيطهما.
وكلام مُلَفَّقٌ على التشبيه.
( لقلق )
اللَّقْلَقُ : اللسان.
واللَّقْلَاقُ : طائر أعجمي طويل العنق يأكل الحيات.
قال الجوهري : وربما قالوا اللَّقْلَقُ والجمع اللَّقَالِقُ.
وصوته اللَّقْلَقَةُ.
وكذا كل صوت فيه حركة واضطراب