قال : المصير إلى رب العالمين.
قوله إلى محشرها ، وشاهد يشهد عليها بعملها.
وَفِي حَدِيثِ الِاسْتِبْرَاءِ « فَإِنْ سَالَ حَتَّى بَلَغَ السُّوقَ فَلَا يُبَالِي » هي جمع سَاقٍ القدم كأسد وأسد وهو ما بين القدم والركبة.
ويجمع على سِيقَان وأَسْوُقٌ.
والسُّوقُ بالضم : الذي يباع فيها تذكر وتؤنث.
وقيل هي مؤنثة لا غير.
وتصغيره سُوَيْقَةٌ.
والتذكير خطأ ، لأنه يقال سُوقٌ نافقة.
وَقَوْلُهُ عليه السلام « الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ سُوقَانِ مِنْ أَسْوَاقِ الْآخِرَةِ » على الاستعارة.
وَفِي الْحَدِيثِ « شَرُّ بِقَاعِ الْأَرْضِ الْأَسْوَاقُ وَهِيَ مَيْدَانُ إِبْلِيسَ ».
الحديث ، وقد مر في ( ميد ).
والسَّوْقُ بالفتح : النزع كان روح الإنسان تُسَاقُ لتخرج من بدنه.
ويقال له السِّيَاقُ أيضا ، وأصله سواق قلبت الواو ياء لكسرة السين.
وهما مصدران من سَاقَ يَسُوقُ.
وَقَوْلُهُ « وَعَجِّلْ سِيَاقَهَا » أي سوقها إلينا.
وسَاقَ المريض سَوْقاً وسِيَاقاً : شرع في نزع الروح.
وسَاقُ الشجرة : جذعها.
وسَاقُ حر : ذكر الورشان ، وهو ذكر القماري.
وسَاقَ الماشية يَسُوقُهَا سَوْقاً وسِيَاقاً فهو سَائِقٌ.
وسَوَّاقٌ شدد للمبالغة.
وَمِنْهُ « لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسُوقَ إِلَى نَفْسِي خَيْرَ مَا أَرْجُو ».
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام لِعُثْمَانَ « فَلَا تَكُونَنَّ لِمَرْوَانَ سَيِّقَةً يَسُوقُكَ حَيْثُ شَاءَ ».
السَّيِّقَةُ : الناقة التي ساقها العدوّ.
وسَاقَ الصداقَ إلى امرأته : حمله إليها.
والسُّوقَةُ بالضم : الرعية ومن دون الملك.