ومنه الْحَدِيثُ « مَا مِنْ مَلِكٍ وَلَا سُوقَةٍ يَصِلُ إِلَى الْحَجِّ إِلَّا بِمَشَقَّةٍ ».
والسَّوِيقُ : دقيق مقلو يعمل من الحنطة أو الشعير ، وقد جاء في الحديث.
باب ما أوله الشين
( شبق )
فِي حَدِيثِ مَنِ انْقَطَعَ عَنْهَا الدَّمُ « إِذَا أَصَابَ زَوْجَهَا شَبَقٌ فَلْيَأْمُرْهَا فَلْتَغْسِلْ فَرْجَهَا ».
إلخ الشَّبَقُ بالتحريك : شدة الميل إلى الجماع يقال شَبِقَ الرجل شَبَقاً من باب تعب فهو شَبِقٌ : هاجت به شهوة الجماع.
وَفِي دُعَاءِ الصَّحِيفَةِ « وَالِاشْتِبَاقِ إِلَى الْمُرْسَلِينَ » إلخ.
والظاهر أنه من هذا الباب على طريق الاستعارة.
( شبرق )
الشِّبْرِقُ : نبت حجازي يؤكل ، وله شوكة فإذا يبس سمي ضريعا.
( شدق )
فِي الْحَدِيثِ « فَلَوَى شَدْقَهُ ».
هو بالفتح والكسر : جانب الفم.
قال في المصباح : وجمع المفتوح شُدُوقٌ كفلوس والمكسور أَشْدَاقٌ كأحمال.
والْأَشْدَاقُ : جوانب الفم.
والشَّدَقُ بالتحريك : سعة الشدق.
( شرق )
قوله تعالى ( رَبُ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) [ ٥٥ / ١٧ ] أي مَشْرِق الشتاء والصيف ومغرباهما.
قوله ( بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ ) [ ٤٣ / ٣٨ ] أي المشرق والمغرب كالقمرين والعمرين قوله ( رَبُ الْمَشارِقِ ) [ ٣٧ / ٥ ] أي مَشَارِق الصيف والشتاء ومغاربهما.
وإنما جمعا لاختلاف مشرق كل يوم ومغربه.
لأن للسنة على ما نقل ثلاثمائة وستون مَشْرِقاً وثلاثمائة وستون مغربا ، فيومها الذي تشرق فيه لا تعود إليه إلا من قابل.