responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 148

على ما ذكر : جنى عليهم وهم الورثة ، ويكون معنى الأوليان : الأَحَقَّانِ بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما ، وهو خبر محذوف المبتدإ أي هما الأوليان.

وإن قرئ بالمعلوم كان الفاعل الأوليان ، ويكون معنى الأولوية : التقدم في الشهادة.

والْحَقُ من أسمائه تعالى ، وهو الموجود المتحقق وجوده وإلهيته.

والحَقُ : ضد الباطل.

وحَقَائِقُ الشيء : ما حق وثبت.

وَفِي حَدِيثِ وَصْفِهِ تَعَالَى « لَا تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْعَيَانِ ، وَلَكِنْ تُدْرِكُهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ ».

قال بعض الشارحين : حَقَائِقُ الإيمان أركانه وهو التصديق بوجوده تعالى ووحدانيته ، واعتبار أسمائه الحسنى ، ومحصله الحقائق التي ثبت بها الإيمان.

وَفِي حَدِيثِ التَّلْبِيَةِ « لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ حَقّاً حَقّاً ».

أي غير باطل ، وهو مصدر مؤكد لغيره ، أي إنه أكد به معنى « الزم طاعتك الذي دل عليه لبيك » كما تقول هذا عبد الله حقا فيؤكد به ، وتكريره لزيادة التأكيد.

وأعط كل ذي حَقٍ حقه أي حظه ونصيبه الذي فرض له.

وفلان حامي الحَقِيقَةِ إذا حمى ما يجب عليه حمايته.

وحَقِيقَةُ الشيء : كنهه.

وكلام مُحَقَّقٌ : أي رصين.

والحَقُ أصله المطابقة والموافقة ويأتي فيما ذكر على وجوه متعددة ، يستعمل استعمال « الواجب » و « اللازم » و « الجدير ».

وأما حَقُ الله فهو بمعنى الواجب واللازم.

وأما حَقُ العباد فهو على معنى الجدير من حيث إن الإحسان إلى من لم يتخذ ربا سواه مطابق للحكمة.

ويجوز أن يكون سماه حقا لأنه في مقابلة حق الله من جهة الثواب.

والحَقِيقَةُ في مصطلح العلماء : ما قابل المجاز ، وهي فعيلة من الحق الثابت المقابل للباطل أو المثبت ، لأن فعيلا تارة يكون بمعنى فاعل كعليم وقدير.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست