وفِيهِ « الْطُفُوا بِحَاجَتِي كَمَا تَلْطُفُونَ بِحَوائَجَكُمْ ».
يقال تَلَطَّفُوا وتَلَاطَفُوا أي ارفقوا.
والمُلَاطَفَةُ : المبارة.
والتَّلَطُّفُ هو إدخال الشيء في الفرج مطلقا.
وَمِنْهُ « لَا بَأْسَ بِالتَّلَطُّفِ لِلصَّائِمِ ».
وأَلْطَفَ البعير : أدخل قضيبه في الحياء وهو رحم الناقة.
( لفف )
قوله تعالى ( جَنَّاتٍ أَلْفافاً ) [ ٧٨ / ١٦ ] جمع لَفَ بالكسر وهي الأشجار المُلٌتَفَّةُ بعضها ببعض لكثرتها.
واللَّفِيفُ : ما اجتمع من الناس من قبائل شتى.
ومنه قوله تعالى ( جِئْنا بِكُمْ لَفِيفاً ) [ ١٧ / ١٠٤ ] أي مختلطين من كل قبيلة.
وفلان لَفِيفُ فلان أي صديقه.
وفي الحديث ذكر « اللِّفَافَة للميت » هي بالكسر : ما يُلَفُ به على الرجل وغيرها ، والجمع اللَّفَائِفِ.
والْتَفَ بثوبه أي اشتمل.
ولَفَفْتُهُ لَفّاً من باب قتل فَالْتَفَ.
( لقف )
قوله تعالى ( تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ ) [ ٧ / ١١٧ ] أي تتناول بفمها وتبلعه بسرعة.
يقال لَقِفَهُ كسمعه لَقْفاً ولَقَفَاناً محركة : تناوله بسرعة.
و ( ما يَأْفِكُونَ ) أي يوهمون الانقلاب زورا وبهتانا.
وَفِي حَدِيثِ الصَّدَقَةِ « أَتَلَقَّفُهَا تَلَقُّفاً » أي أتناولها بسرعة ، وهو على المجاز دون الحقيقة.
( لهف )
فِي حَدِيثِ قَبْرِ عَلِيٍّ عليه السلام « مَا أَتَاهُ مَلْهُوفٌ إِلَّا فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ » المَلْهُوفُ : المظلوم المستغيث.
ومنه « إغاثة المَلْهُوفِ ».
واللَّاهِفُ واللهْفَانُ : المضطرب يستغيث ويتحسر.
ومنه « إغاثة اللهْفَانِ ».
( ليف )
اللِّيفُ للنخل يفتل منه الحبال ،