responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 122

الواحدة : لِيفَةٌ.

ومنه الْحَدِيثُ « كَانَ خِطَامُ نَاقَتِهِ مِنْ لِيفٍ ».

باب ما أوله النون

( نتف )

فِي الْحَدِيثِ « رَجُلٌ نَتَفَ حَمَامَةً ».

يعني من حمام الحرم ، أي نزع عنها ريشها ، من قولهم نَتَفَ الشعر نَتْفاً من باب ضرب : نزعه.

والنُّتْفَةُ بالضم : ما تَنْتِفُهُ بإصبعك من النبت وغيره ، والجمع نُتَفٌ كصرد.

ومنه قولهم « نكت ونَتَفَ من التنزيل » يريد به القليل.

ورجل نُتَفَةٌ كهمزة : الذي نَتَفَ من العلم شيئا ولا يستقصيه.

( نجف )

النَّجَفُ بفتحتين كالمسناة بظاهر الكوفة يمنع ماء السيل أن يبلغ منازلها ومقابرها ـ قاله في المغرب ـ.

والنَّجَفُ والنَّجَفَةُ بالتحريك : مكان لا يعلوه الماء مستطيل ، ولتسميته نَجَفاً وجه لطيف مشهور [١].

( نحف )

من بابي قرب وتعب نَحَافَةً : هزل فهو


[١] روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام قال : « إن النجف كان جبلا عظيما وهو الذي قال ابن نوح ( سآوي إلى جبل يعصمني من الماء ) ولم يكن على وجه الأرض جبل أعظم منه فأوحى الله إليه يا جبل أيعتصم بك مني؟! فتقطع قطعا إلى بلاد الشام ، وصار رملا دقيقا. وصار بعد ذلك بحرا عظيما ، وكان يسمى ذلك البحر ( ني ) ثم جف البحر بعد ذلك فقيل : ( ني جف ) فسمي بـ ( نيجف ) ثم صار بعد ذلك يسمونه ( نجف ) لأنه كان أخف على ألسنتهم ».

ماضي النجف وحاضرها ج ١ ص ٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست