responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 118

وَفِي الْحَدِيثِ « الدُّعَاءُ كَهْفُ الْإِجَابَةِ كَمَا أَنَّ السَّحَابَ كَهْفُ الْمَطَرِ ». أي الإجابة تأوي إليه فيكون مظنة لها كالمطر مع السحاب.

( كيف )

قوله تعالى ( فَكَيْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ ) [ ٤٧ / ٢٧ ] أي كيف يفعلون؟ والعرب تكتفي بكيف عن ذكر الفعل معها لكثرة دورها في كلامهم.

وقوله ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ ) [ ٢ / ٢٨ ] قيل : كيف هنا على جهة التوبيخ والإنكار والتعجب.

ومثله قوله ( كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ ) [ ٩ / ٧ ] و ( كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً ) [ ٣ / ٨٦ ] ( كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ).

[ ٩ / ٨ ] وكَيْفَ : اسم مبهم غير متمكن ، وإنما حرك آخره لالتقاء الساكنين ، وبني على الفتح دون الكسر لمكان الياء.

قال الجوهري : وهو للاستفهام عن الأحوال ، تقول « كَيْفَ زيدٌ » تريد السؤال عن صحته وسقمه ، وعسره ويسره وإن ضممت إليه ما صح أن يجازى به تقول « كَيْفَمَا تفعل أفعل ».

وَفِي حَدِيثِ نَفْيِ الْكَيْفِ عَنْهُ تَعَالَى « كَيْفَ أَصِفُ رَبِّي بِالْكَيْفِ ، وَالْكَيْفُ مَخْلُوقٌ ، وَاللهُ لَا يُوصَفُ بِخَلْقِهِ ». ومثله : « كَيْفَ أَصِفُهُ بِكَيْفٍ وَهُوَ الَّذِي كَيَّفَ الْكَيْفَ حَتَّى صَارَ كَيْفاً فَعُرِفَ الْكَيْفُ بِمَا كَيَّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْفِ ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست