responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 119

باب ما أوله اللام

( لحف )

قوله تعالى ( لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً ) [ ٢ / ٢٧٣ ] أي إلحاحا ، وهو أن يلازم المسئول حتى يعطيه ، من قولهم لَحَفَنِي من فضل لِحَافِه أي أعطاني من فضل ما عنده ، والمعنى على ما قيل لا يسألون وإن سألوا عن ضرورة لم يَلْحَفُوا.

وقد تقدم في ( نفا ) مزيد بحث في الآية.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ اللهَ يُبْغِضُ السَّائِلَ الْمُلْحِفَ ».أي الملح في السؤال.

وَفِيهِ « مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أَرْبَعُونَ دِرْهَماً فَقَدْ سَأَلَ ( النَّاسَ إِلْحافاً ) ».

واللِّحَافُ ككتاب : ما يُلْتَحَفُ به ويتغطى.

تقول : الْتَحَفْتُ بالثوب : إذا تغطيت به.

وكل شيء الْتَحَفْتَ به فقد تغطيت به.

ومنه « الْتِحَافُ الصماء ».

ومنه الْحَدِيثُ « سَأَلْتُهُ عَنِ اللِّحَافِ مِنَ الثَّعَالِبِ ».

وجمع اللِّحَافِ لُحُف ، ككتاب وكتب.

والمِلْحَفَةُ ـ بكسر الميم وفتح الحاء المهملة ـ : واحدة المَلَاحِفِ : التي يُلْتَحَفُ بها.

ومنه الْحَدِيثُ « تُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي دِرْعٍ وَمِلْحَفَةٍ ».

( لصف )

فِي الْخَبَرِ « يُلْصَفُ وَبِيصُ الْمِسْكِ مِنْ مَفْرِقِهِ ».

أي يتلألأ من قولهم لَصَفَ الشيء يَلْصُفُ إذا تلألأ وكذلك وبص يبص ـ قاله في الغريبين ـ.

( لطف )

قوله تعالى ( هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) [ ٦ / ١٠٣ ] اللَّطِيفُ من أسمائه تعالى ، وهو الرفيق بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين ، ويهيئ لهم ما ينتسبون به إلى المصالح من حيث

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست