قال الجوهري :
أراد أضربن ، فحذف النون كما حذف من قوله :
أيوم لم يقدر أم يوم قدر
( قوس )
الْقَوْسُ
معروف ، يذكر ويؤنث ،
والجمع أَقْوَاسٌ وقِيَاسٌ مثل أثواب وثياب وقِسِيُ
بكسر القاف. وعن ابن
الأنباري الْقَوْسُ أنثى وتصغيرها
قُوَيْسٌ ، وربما قيل قُوَيْسَةٌ ، وتضاف إلى ما يخصها فيقال قَوْسُ تدف وقَوْسُ
جلاهق وقَوْسُ نبل وهي
العربية وقَوْسُ النشاب وهي الفارسية. والْقَوْسُ
أيضا : برج في السماء.
وقَوَّسَ الشيخ ـ بالتشديد ـ أي انحنى واسْتَقْوَسَ مثله.
قيل ذكر المقاييس بعد الرأي من قبيل ذكر الخاص بعد العام لشدة الاهتمام ،
والأصل في الْقِيَاسِ التقدير ، يقال قِسْتُ
الشيء بالشيء قدرته
على مثاله فَانْقَاسَ ، ويقال للمقدار
مِقْيَاسٌ ، ومنه قَايَسْتُ بين الأمرين مُقَايَسَةً وقِيَاساً ، ويقال بينهما
قِيسُ رمح : أي قدر
رمح. و « قَيْسٌ » يقال لأبي قبيلة مضر ولِقَيْسِ
بن هذمة ولِقَيْسِ بن فهد الأنصاري. وإمرئ القيس
بن عابس الكندي صحابي.
وعبد الْقَيْسِ أبو قبيلة من أسد.