responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 98

قال شاعرهم :

أضرب عنك الهموم طارقها

ضربك بالسيف قونس الفرس [١]

قال الجوهري : أراد أضربن ، فحذف النون كما حذف من قوله :

أيوم لم يقدر أم يوم قدر

( قوس )

الْقَوْسُ معروف ، يذكر ويؤنث ، والجمع أَقْوَاسٌ وقِيَاسٌ مثل أثواب وثياب وقِسِيُ بكسر القاف. وعن ابن الأنباري الْقَوْسُ أنثى وتصغيرها قُوَيْسٌ ، وربما قيل قُوَيْسَةٌ ، وتضاف إلى ما يخصها فيقال قَوْسُ تدف وقَوْسُ جلاهق وقَوْسُ نبل وهي العربية وقَوْسُ النشاب وهي الفارسية. والْقَوْسُ أيضا : برج في السماء. وقَوَّسَ الشيخ ـ بالتشديد ـ أي انحنى واسْتَقْوَسَ مثله.

( قيس )

فِي الْحَدِيثِ « أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ ».

وقصته معلومة من قوله : ( أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ). وفِيهِ « لَيْسَ مِنْ أَمْرِ اللهِ أَنْ يَأْخُذَ دِينَهُ بِهَوًى وَلَا رَأْيٍ وَلَا مَقَايِيسَ ».

قيل ذكر المقاييس بعد الرأي من قبيل ذكر الخاص بعد العام لشدة الاهتمام ، والأصل في الْقِيَاسِ التقدير ، يقال قِسْتُ الشيء بالشيء قدرته على مثاله فَانْقَاسَ ، ويقال للمقدار مِقْيَاسٌ ، ومنه قَايَسْتُ بين الأمرين مُقَايَسَةً وقِيَاساً ، ويقال بينهما قِيسُ رمح : أي قدر رمح. و « قَيْسٌ » يقال لأبي قبيلة مضر ولِقَيْسِ بن هذمة ولِقَيْسِ بن فهد الأنصاري. وإمرئ القيس بن عابس الكندي صحابي. وعبد الْقَيْسِ أبو قبيلة من أسد.


[١] لطرفة العبدي.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست