responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 53

بِهِ ». أي يلبسه على رأسه.

( بسس )

قوله تعالى : ( وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا ) [ ٥٦ / ٥ ] أي فتت حتى صارت كالدقيق. والسويق الْمَبْسُوسِ : أي المبلول. وقيل حطمت. الْبَسُ : الحطم. ومنه سميت مكة « الْبَاسَّةُ » لأنها تحطم من أخطأ فيها ، وتسمى « الْبَسَّاسَةُ » لأنهم كانوا إذا ظلموا بَسَّتْهُمْ أي أهلكتهم وروي بالنون من النس وهو الطرد [١] والْبَسُ : اتخاذ البسيسة ، وهو أن يلت السويق أو الدقيق أو الأقط المطحون بالسمن أو الزيت ثم يؤكل ولا يطبخ ـ كذا قاله الجوهري. وعن ابن السكيت بَسَسْتُ السويق أو الدقيق أَبُسُّهُ بَسّاً : إذا بللته بشيء من الماء ، وهو أشد من اللت [٢]. وعن الأصمعي الْبَسِيسَةُ كل شيء خلطته بغيره مثل السويق بالأقط مع بلة أو بالرب ، أو مثل الشعير بالنوى للإبل. بَسْ في معنى : حسب والْبَسُ : السويق اللين. وقد بَسَسْتُ الإبل أَبُسُّهَا بالضم بَسّاً.

( بلس )

قوله تعالى : ( وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ ) [ ١٧ / ٦١ ].

رُوِيَ عَنْهُ صلى الله عليه وآله أَنَّهُ قَالَ : « أَمَرَ اللهُ الْمَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ فَدَخَلَ فِي أَمْرِهِ الْمَلَائِكَةُ وَإِبْلِيسُ ، فَإِنَ إِبْلِيسَ كَانَ مَعَ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ يَعْبُدُ اللهَ وَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَظُنُّ أَنَّهُ مِنْهُمْ وَلَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ فَلَمَّا أَمَرَ اللهُ الْمَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ خَرَجَ مَا كَانَ فِي قَلْبِ إِبْلِيسَ مِنَ الْحَسَدِ فَعَلِمَتِ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْهُمْ. فَقِيلَ لَهُ : فَكَيْفَ وَقَعَ الْأَمْرُ عَلَى إِبْلِيسَ وَمَا أَمَرَ اللهُ الْمَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ


[١] عَدَّ فِي معجم الْبُلْدَانِ مِنْ جُمْلَةٍ أَسَامِيَ مَكَّةَ ج ٥ ص ١٨٢ : النساسة ، وَالناسة وَالْبَاسَّةُ ـ بتشديد السِّينَ فِي الْأَخِيرَيْنِ.

[٢] فِي الصِّحَاحِ ( بسس ) وَهُوَ أَشَدُّ مِنْ اللت بَلَلاً.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست