و « الهَجْعَةُ » قد يراد بها الغفلة والجهل والموت ورجل هُجَع
بضم الهاء : أي غافل.
( هرع )
قوله تعالى : ( وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ ) [ ١١ / ٧٨ ] أي يستحثون ويقال يسرعون إليه كأنهم يدفعون
دفعا لطلب الفاحشة من أضيافه فأوقع الفعل بهم وهو لهم في المعنى ، كما قيل أولع
فلان بكذا وزهي فلان بكذا ، وأرعد فلان بكذا فجعلوا مفعولين وهم فاعلون ، وذلك لأن
المعنى أولعه طبعه وجبلته وزهاه ماله أو جهله وأرعده غضبه ، فلهذه العلة خرجت هذه
الأسماء مخرج المفعول بهم. وعن الفراء لا يكون الْإِهْرَاعُ
إسراعا إلا مع رعدة.
ورجل هَرِعٌ : أي سريع البكاء
أي تفريقها
وتكثيرها ، قيل نهى عن النفاق وتَهْزِيعُ
الأخلاق : تغييرها عن
محاسنها إلى مساوئها ، يقال هَزَعْتُ
الشيء وهَزَّعْتُهُ : إذا كسرته. ومضى هَزِيعٌ
من الليل : أي طائفة ،
وهو نحو من ثلثه أو ربعه. وهَزَعَ
: بمعنى أسرع ، ومثله اهْتَزَعَ وتَهَزَّعَ.
( هطع )
قوله تعالى : (مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ) [ ٥٤ / ٨ ] أي مسرعين إليه في خوف. وأَهْطَعَ : أسرع في عدوه. وهَطَعَ
كمنع : أسرع مقبلا
خائفا. والإِهْطَاعُ : الإسراع في العَدْو. وفي التفسير أي ناظرون رافعو
رءوسهم إلى الداعي ، وعن تغلب هو الذي ينظر في ذل وخشوع لا يقلع. وأَهْطَعَ : إذا مد عنقه وصوب رأسه أي خفظه. والْمُهْطِعُ إلى صوت الداعي بضم الميم وكسر الطاء : المقبل ببصره على
الشيء لا يقلع عنه