responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 410

و « الهَجْعَةُ » قد يراد بها الغفلة والجهل والموت ورجل هُجَع بضم الهاء : أي غافل.

( هرع )

قوله تعالى : ( وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ ) [ ١١ / ٧٨ ] أي يستحثون ويقال يسرعون إليه كأنهم يدفعون دفعا لطلب الفاحشة من أضيافه فأوقع الفعل بهم وهو لهم في المعنى ، كما قيل أولع فلان بكذا وزهي فلان بكذا ، وأرعد فلان بكذا فجعلوا مفعولين وهم فاعلون ، وذلك لأن المعنى أولعه طبعه وجبلته وزهاه ماله أو جهله وأرعده غضبه ، فلهذه العلة خرجت هذه الأسماء مخرج المفعول بهم. وعن الفراء لا يكون الْإِهْرَاعُ إسراعا إلا مع رعدة. ورجل هَرِعٌ : أي سريع البكاء

( هزع )

فِي الْخَبَرِ « إِيَّاكُمْ وَتَهْزِيعَ الْأَخْلَاقِ » [١].

أي تفريقها وتكثيرها ، قيل نهى عن النفاق وتَهْزِيعُ الأخلاق : تغييرها عن محاسنها إلى مساوئها ، يقال هَزَعْتُ الشيء وهَزَّعْتُهُ : إذا كسرته. ومضى هَزِيعٌ من الليل : أي طائفة ، وهو نحو من ثلثه أو ربعه. وهَزَعَ : بمعنى أسرع ، ومثله اهْتَزَعَ وتَهَزَّعَ.

( هطع )

قوله تعالى : ( مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ) [ ٥٤ / ٨ ] أي مسرعين إليه في خوف. وأَهْطَعَ : أسرع في عدوه. وهَطَعَ كمنع : أسرع مقبلا خائفا. والإِهْطَاعُ : الإسراع في العَدْو. وفي التفسير أي ناظرون رافعو رءوسهم إلى الداعي ، وعن تغلب هو الذي ينظر في ذل وخشوع لا يقلع. وأَهْطَعَ : إذا مد عنقه وصوب رأسه أي خفظه. والْمُهْطِعُ إلى صوت الداعي بضم الميم وكسر الطاء : المقبل ببصره على الشيء لا يقلع عنه


[١] نهج البلاغة ج ٢ ص ١١٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست