responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 409

ومثله « أَوْلَعْتُ قُرَيْشاً بِعَمَّارٍ ». أي صبرتهم يُولَعُونَ به

باب ما أوله الهاء

( هبلع )

الهِبْلَعُ مثل الدرهم : الأكول ، وقيل بزيادة الهاء من البَلْع. والهِبْلَعُ : الكلب السلوقي.

( هجع )

قوله تعالى : ( كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ ) [ ٥١ / ١٧ ] من الهُجُوعِ ، وهو النوم ليلا ، والليل هنا في معنى الجمع ، أي كانوا قليلا من الليالي ما ينامون أي يصلون في أكثرها ، قال المفسر : ما زائدة ، أي يَهْجَعُونَ في طائفة من الليل أو يَهْجَعُونَ هُجُوعاً قليلا ، وقيل مصدرية أو موصولة أي في قليل من الليل هُجُوعُهُمْ أو ما يَهْجَعُونَ فيه ، ولا يجوز أن تكون نافية لأن ما بعدها لا يعمل فيما قبلها.

وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ الْقَوْمُ يَنَامُونَ وَلَكِنْ كُلَّمَا انْقَلَبَ أَحَدُهُمْ قَالَ : » الْحَمْدُ لِلَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ « [١].

وَفِي حَدِيثٍ حَسَنٍ قَالَ : » كَانُوا أَقَلَّ اللَّيَالِي تَفُوتُهُمْ لَا يَقُومُونَ فِيهَا « [٢].

ومنه الدُّعَاءُ » وَطَالَ هُجُوعِي وَقَلَّ قِيَامِي ».

وانتبه بعد هَجْعَةٍ : أي بعد نومة خفيفة من أول الليل.

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله « أُرْسِلَ عَلَى طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ » [٣].

لعل المراد على طول مدة من بعد الأمم السالفة


[١] البرهان ج ٤ ص ٢٣٢.

[٢] البرهان ج ٤ ص ٢٣١.

[٣] نهج البلاغة ج ١ ص ١٥٥.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست