responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 403

وقد تَوَزَّعُوهُ فيما بينهم : أي تقسموه ومال وَزَّعْتُهُ بين الورثة : أي فرقته بينهم. و « الأَوْزَاعُ » بطن من همدان. قال الجوهري : ومنهم الأَوْزَاعِيّ [١].

( وسع )

قوله تعالى : ( أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللهِ واسِعَةً ) [ ٤ / ٩٧ ] قال الزمخشري : وهذا دليل على أن الرجل إذا كان في بلد لا يتمكن فيه من إقامة أمر دينه كما يجب حقت عليه المهاجرة.

وَعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله « مَنْ فَرَّ بِدِينِهِ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ وَإِنْ كَانَ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ اسْتَوْجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَكَانَ رَفِيقَ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ وَنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ».

قَوْله : ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ) [ ٢ / ٢٥٥ ] سُئِلَ عليه السلام أَيُّمَا أَوْسَعُ الْكُرْسِيُّ أَوِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ؟ قَالَ : بَلِ الْكُرْسِيُ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَكُلُّ شَيْءٍ خَلَقَ اللهُ فِي الْكُرْسِيِ [٢].

قوله : ( لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها ) [ ٢ / ٢٨٦ ] أي إلا طاقتها وما تقدر عليه. والوُسْع : الطاقة. قوله : ( واسِعُ الْمَغْفِرَةِ ) [ ٥٣ / ٣٢ ] أي تَسَعُ مغفرته الذنوب لا تضيق عنها. قوله : ( وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) [ ٥١ / ٤٧ ] أي قادرون على ما هو أعظم منها ، وقيل معناه وإنا لَمُوسِعُونَ الرزق على الخلق بالمطر ، وقيل معناه إنا لذو سَعَةٍ لخلقنا ، أي قادرون على رزقهم لا نعجز عنه. و « الوَاسِع » من أسمائه تعالى ، وهو الذي يَسَعُ ما يسأل ، ووَسِعَ غناه كل فقير ، ووَسِعَ رزقه جميع خلقه ورحمته كلَّ شيء ، ويقال « الوَاسِع » المحيط بعلم كل شيء ، كما قال تعالى : ( وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً ) [ ٢٠ / ٩٨ ] أي أحاط به


[١] هو أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد ، إمام أهل الشام وأعلمهم ، وكانت وفاته ببيروت سنة ١٥٧ ه‌ الكنى والألقاب ج ٢ ص ٥١.

[٢] البرهان ج ١ ص ٢٤٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست