ومثله الْخَبَرُ
« لَا تَحِلُّ الْمَسْأَلَةُ إِلَّا لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ » ومعناه على ما ذكره بعض
الشارحين هو أن يتحمل الإنسان دية فيسعى فيها حتى يؤديها إلى أولياء المقتول ، فإن
لم يؤدها قتل المتحمل عنه فيوجعه قتله.
والوَجَعُ : المرض ، والجمع أَوْجَاع
ووِجَاع مثل جبل وأجبال
وجبال ـ قاله الجوهري.
[١] قال في معجم
البلدان ج ٥ ص ٣٠١ نقيع الخضمات موضع حماه عمر بن الخطاب لخيل المسلمين ، وهو من
أودية الحجاز يدفع سيله إلى المدينة ، يسلكه العرب إلى مكة منه ، وحمى النقيع على
عشرين فرسخا أو نحو ذلك من المدينة. وفي كتاب نصر : النقيع موضع قرب المدينة كان
لرسول الله ص حماه لخيله. وهو غير نقيع الخضمات.