وَفِي
الْحَدِيثِ « لَا يَجُوزُ أَكْلُ شَيْءٍ مِنَ الْمُسُوخِ » وذكر منها النَّقْعَاء بالنون والقاف والعين المهملة كما في النسخ المعتمدة
وقد تعددت النسخ في اللفظة ولعلها مصحفة ، ويقرب تصحيفها بالعنقاء ، وهو الطائر الغريب
الذي يبيض في الجبال. والله أعلم.
وسم نَاقِعٌ : أي بالغ ، وقيل قاتل.
ودم نَاقِعٌ : أي طري.
وَفِي
الْخَبَرِ « نَهَى صلى الله عليه وآله أَنْ يُمْنَعَ نَقْعُ الْبِئْرِ » أي فضل مائها لأنه يُنْقَعُ به العطش « أي يروى.
والنَّقُوعُ بالفتح : ما ينقع في الماء من الليل لدواء أو نبيذ ،
وذلك مِنْقَعٌ بالكسر.
والنَّقِيع : شراب يتخذ من زبيب ينقع في الماء من غير طبخ ، وقد جاء
في الحديث كذلك.
والمَنْقَعُ بالفتح : الموضع يستنقع فيه الماء ، والجمع مَنَاقِع.
والنَّقِيع على فعيل : الماء الناقع المجتمع.
و « النَّقِيع » موضع حماه عمر لنعم الفيء وخيل المجاهدين ، وهو موضع
قريب من المدينة ، وقيل إنه على مرحلتين منها ، كان يُسْتَنْقَعُ فيه الماء : أي