responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 393

ومَنَعْتُهُ الأمر فهو مَمْنُوعٌ منه ، وجمع مَانِعٍ مَنَعَةٌ مثل كافر وكفرة. والمَمْنُوعُ : المقطوع.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنِّي لَأَمْتَنِعُ مِنْ كَذَا ».

يعني آبَاه ولا أَفْعَلُهُ. وامْتَنَعَ عن الأمر : كف عنه. ومَانَعْتُهُ : بمعنى نازعته. وامْتَنَعَ بقومه : تقوى بهم في مَنَعَةٍ بفتح النون أي في عز قومه ، فلا يقدر عليه من يريده. قال في المصباح : قال الزمخشري هي مصدر مثل الأنفة والعظمة أو جمع مَانِعٍ ، وهم العشيرة والحماة ، ويجوز أن يكون مقصورا من المَنَاعَةِ ، وقد يسكن في الشعر لا في غيره خلافا لمن أجازه مطلقا. ومنه الْخَبَرُ « سَيَعُودُ لِهَذَا الْبَيْتِ قَوْمٌ لَيْسَتْ لَهُمْ مَنَعَةٌ ».

أي قوة تمنع من يريدهم بسوء. قال في النهاية : قد تفتح النون ، وقيل هي بالفتح جمع مَانِعٍ مثل كافر وكفرة. و « المَانِعُ » من أسمائه تعالى ، قيل هو من المَنَعَة أي يحوط أولياءه وينصرهم وقيل من المَنْعِ والحرمان أي يمنع من يستحق المنع ، فَمَنْعُهُ حكم وعطاؤه جود ورحمة. والمَنِيعُ : القوي ذو المنعة.

وَفِي الدُّعَاءِ « اللهُمَّ مَنْ مَنَعْتَ فَهُوَ مَمْنُوعٌ ».

أي من حرمت فهو محروم

« وَلَا يُعْطِيهِ أَحَدٌ غَيْرُكَ ».

وقد مَنُعَ الحصن مَنَاعَةً مثل ضخم ضخامة ، فهو مَنِيعٌ.

( ميع )

مَاعَ السمن يَمِيعُ مَيْعاً من باب باع : سال وذاب ، وكل ذائب مَائِعٌ. ومَاعَ الشيء : جرى على وجه الأرض.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست