وَفِي وَصْفِهِ
عليه السلام « كَانَ إِذَا مَشَى يَتَقَلَّعُ ».
المعنى كان
يرفع رجليه من الأرض رفعا بينا بقوة لا يمشي مشي احتشام واختيال. وقَوْلُهُ « كَأَنَّمَا
يَمْشِي فِي صَبَبٍ ».
كالمبين له ،
فإن الانحدار والتكفؤ إلى قدام والتَّقَلُّعُ
من الأرض يقارب بعضها
بعضا. وقَلَعْتُ الشيء من موضعه قَلْعاً : نزعته ، واقْتَلَعْتُهُ
وتَقَلَّعَ وانْقَلَعَ. والإِقْلَاعُ من الأمر : الكف عنه ، ومنه الإِقْلَاعُ عن الذنوب. و « القَلَعَةُ » بالتحريك لا يجوز الإسكان : الحصن على الجبل ، والجمع
قَلَعٌ كقصبة وقَصَب ، وقِلَاعٌ
كرِقَاب. والقُلْعَةُ بالضم : المال العارية.
وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ عليه السلام « أُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيَا فَإِنَّهَا دَارُ بُلْغَةٍ
وَمَنْزِلُ قُلْعَةٍ » [١].
هو بالتشديد
الساعي إلى السلطان بالباطل في حق الناس ، سمي به لأنه يَقْلَعُ المتمكن من الأمر ويزيله عن رتبته كما يَقْلَعُ النبات من الأرض. والمِقْلَاعُ
بالكسر : الذي يرمى به
الحجر.
القِلْعُ
بالكسر : شراع السفينة
، وداري منسوب إلى دارين بلدة على البحر ، وعنجه أي عطفه ، يقال عنجت الناقة
أعنجها عنجا إذا عطفتها ، والنوتي الملاح.
( قمع )
قوله تعالى : (وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ ) [ ٢٢ / ٢١ ] المَقَامِعُ
جمع مِقْمَعَة بكسر الميم ، وهي شيء من حديد كالمحجن يضرب به. وقَمَعْتُهُ : إذا ضربته بها.