و « الفُرْع » وزان قفل من أعمال المدينة ، والصفراء وأعمالها من
الفرع ، وكانت ديار عاد [٢]. و « فِرْعَوْن » على وزن برذون ، فالواو والنون زائدتان ، وهو لا ينصرف
لأنه اسم أعجمي ومعرفة عرف في حال تعريفه لأنه نقل من الاسم العلم ولو عرف في حال
تنكيره لانصرف ، وجمعه فَرَاعِنَةٌ. قال ابن الجوزي : وهو ثلاثة فِرْعَوْنُ الخليل واسمه سنان ، وفِرْعَوْنُ
يوسف واسمه الريان بن
الوليد ، وفِرْعَوْنُ موسى واسمه الوليد بن مصعب ، وكان بين اليوم الذي دخل
يوسف مصر واليوم الذي دخلها موسى عليه السلام رسولا أربعمائة عام. وكل عات فِرْعَوْن ، والعتاة
الفَرَاعِنَةُ. وقدتَفَرْعَنَوهو ذو
فَرْعَنَةٍ : أي ذو دهاء
ومكر.
( فزع )
قوله تعالى : ( حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ ) [ ٣٤ / ٢٣ ] بالتشديد ، أي جلي الفزع عن قلوبهم وكشف ،
أي عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم.
قَوْلُهُ : ( لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ) [ ٢١ / ١٠٣ ] قِيلَ هُوَ إِطْبَاقُ بَابِ النَّارِ
حِينَ تُغْلَقُ عَلَى أَهْلِهَا ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام والفَزَعُ : الذعر ، وهو في الأصل مصدر. قال الجوهري : وربما جمع
على
[٢] قال في معجم
البلدان ج ٤ ص ٢٥٢ : والفرع قرية من نواحي المدينة عن يسار السقيا ، بينها وبين
المدينة ثمانية برد على طريق مكة ، وقيل أربع ليال ، بها منبر ونخل ومياه كثيرة ،
وهي قرية غناء كبيرة ، وهي لقريش الأنصار ومزينة ، وبين الفرع والمريسيع ساعة من
نهار ، وهي كالكورة ....