قيل أراد به
الحيوان ، أي يحسن إليه ولا يهمل ، وقيل إنفاقه في الحرام والمعاصي وما لا يحبه
الله تعالى ، وقيل أراد به التبذير والإسراف وإن كان في مباح.
باب ما أوله الطاء
( طبع )
قوله تعالى : ( طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ ) [ ٩ / ٩٣ ] أي ختم عليها فلم توفق للخير. والطَّبْعُ بالسكون الختم ، وبالتحريك العيب ، وأصله الدنس والوسخ
يغشيان السيف ، ثم يستعمل فيما يشبه الوسخ والدنس من الآثام والأوزار وغير ذلك من
العيوب والمقابح ، وكانوا يرون أن الطَّبَع
هو الرين ، وقيل الرين
أيسر من الطبع والطَّبَع أيسر من الإقفال والإقفال أشد ذلك كله ، وهو إشارة إلى
قوله تعالى : ( بَلْ رانَ عَلى
قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ ) وقوله : ( طَبَعَ اللهُ عَلى
قُلُوبِهِمْ ) وقوله : ( أَمْ عَلى قُلُوبٍ
أَقْفالُها ).