responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 367

أي هلك ، فهو ضَائِعٌ ، والجمع ضُيَّعٌ وضِيَاعٌ مثل ركع وجياع. ومنه الدُّعَاءُ « وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَ ضَيَاعاً ».

أي هلاكا. والإِضَاعَةُ والتَّضْيِيعُ بمعنى. والضَّيْعَةُ بالفتح فالسكون : العقار والأرض المغلة ، والجمع ضِيَاعٌ ككلاب ، وضِيَعٌ كسدر. والضَّيْعَةُ أيضا : الحرفة. ومنه « كل رجل وضَيْعَته ». والضِّيَاعُ : العيال ، ومنه قَوْلُهُ صلى الله عليه وآله « مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً فَعَلَيَّ ».

والمَضِيعَة وهي المفازة المنقطعة يجوز فيها كسر الضاد وسكون الياء كمعيشة وسكون الضاد وفتح الياء.

وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنْ إِضَاعَةِ الْمَالِ ».

قيل أراد به الحيوان ، أي يحسن إليه ولا يهمل ، وقيل إنفاقه في الحرام والمعاصي وما لا يحبه الله تعالى ، وقيل أراد به التبذير والإسراف وإن كان في مباح.

باب ما أوله الطاء

( طبع )

قوله تعالى : ( طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ ) [ ٩ / ٩٣ ] أي ختم عليها فلم توفق للخير. والطَّبْعُ بالسكون الختم ، وبالتحريك العيب ، وأصله الدنس والوسخ يغشيان السيف ، ثم يستعمل فيما يشبه الوسخ والدنس من الآثام والأوزار وغير ذلك من العيوب والمقابح ، وكانوا يرون أن الطَّبَع هو الرين ، وقيل الرين أيسر من الطبع والطَّبَع أيسر من الإقفال والإقفال أشد ذلك كله ، وهو إشارة إلى قوله تعالى : ( بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ ) وقوله : ( طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ ) وقوله : ( أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها ).

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ ». أي ختم

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست