الْمُرَيْسِيعُ
مصغر مَرْسُوعٍ بئر أو ماء لخزاعة على يوم من الفرع [١] ، وإليه يضاف غزوة بني المصطلق ، وفيها سقط عقد عائشة
ونزلت آية التيمم.
( رصع )
التَّرْصِيعُ
: التركيب. وتاج مُرَصَّعٌ بالجواهر ، وسيف مُرَصَّعٌ
أي محلى بالرَّصَائِعِ وهي حلي يحلى بها ، الواحدة رَصِيعَةٌ.
( رضع )
قوله تعالى : ( وَحَرَّمْنا عَلَيْهِ الْمَراضِعَ ) [ ٢٨ / ١٢ ] جمع مُرْضِعٍ
، وهي التي تُرْضِعُ الولدَ ، يقال رَضِعَ
الصبيُّ من باب تَعِبَ
لغة ورَضَاعَةً بفتح الراء ، ورَاضَعْتُهُ
مُرَاضَعَةً ورِضَاعاً ورِضَاعَةً بالكسر ـ قاله في المصباح. ويقال امرأة مُرْضِعٌ بلا هاء إذا أريد الصفة مثل حائض وحامل ، فإذا أريد
الفعل قالوا مُرْضِعَة بالهاء ، فلذلك قال عز من قائل ( يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُ مُرْضِعَةٍ
عَمَّا أَرْضَعَتْ ) [ ٢٢ / ٢ ] أي كل مشتغلة
بِالْإِرْضَاعِ عما هي مرضعة إياه بالفعل عن إِرْضَاعِهَا إياه ، ولعله تمثيل لشدة الهول فلا تراد الحقيقة.
ومعناه ـ على
ما في الرواية ـ إذا
رَضِعَ الصبيُّ حولين
كاملين ثم شرب بعد ذلك من امرأة أخرى ما شرب لم يحرم ذلك الرضاع ، لأنه رضاع بعد
فطام. وقد تكرر فيه ذكر
الرَّضِيعِ ، والمراد به
في كلام أكثر الفقهاء من لم يتغذ بالطعام كثيرا بحيث يساوي اللبن ، فلا يضر القليل
سواء نقص عن الحولين أو بلغهما. قيل ولا يلحق به الرَّضِيعَةُ في نزح البئر لعدم النص.
[١] قال في معجم
البلدان : كأنه تصغير المرسوع ، وهو الذي انسلقت عينه من السهر ، وهو اسم ماء في
ناحية قديد إلى الساحل ـ انظر ج ٥ ص ١١٨.