وأما الرجْعَةُ بعد الطلاق فتقرأ بالفتح والكسر على المرة والحالة ،
وبعضهم يقتصر فيها على الفتح. قال في المصباح وهو الأصح. وطلاق رجْعِيٌ يقرأ بالوجهين أيضا. ورَجَعَ
من سفره وعن الأمر يَرْجِعُ رَجْعاً رُجُوعاً ومَرْجِعاً. قال ابن السكيت : هو نقيض الذهاب ، ويتعدى بنفسه في
اللغة الفصيحة. قال تعالى : ( فَإِنْ رَجَعَكَ
اللهُ ). قال في المصباح : وهذيل تعديه بالألف. ورَجَعْتُ الكلامَ وغيرَهُ : رددته. ورَجَعَ في هبته : إذا أعادها في ملكه.
الرَّجِيعُ
هو العذرة والروث لأنه
رجع عن حالته الأولى بعد أن كان طعاما أو علفا ، قيل ويلحق بالرجيع جنس النجس
وبالعظم جميع المطعومات ، وعلل العظم بأنه زاد الجن وقيل لأنه يؤكل في الشدائد
والرجيع بأنه علف دوابهم. والمُرَاجَعَةُ : المعاودة. واسْتَرْجَعْتُ
منه الشيءَ : إذا أخذت
منه ما دفعت إليه. واسْتَرْجَعْتُ
عند المصيبة : قلت ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) ، فقولك ( إِنَّا لِلَّهِ ) إقرار منك بالملك ، وقولك ( وَإِنَّا إِلَيْهِ
راجِعُونَ ) إقرار منك بإلهلك. والاسْتِرْجَاعُ
أيضا : ترديد الصوت في
البكاء.
أي لا يروج عنه
الأثر. والرَّدْعُ : الزعفران أو لطخ منه ، أو من الدم وأثر الطيب في الجسد.
وثوب رَدِيعٌ : مصبوغ بالزعفران. وثوب مَرْدُوعٌ
: مزعفر. ورَادِعٌ ومُرْدَّعٌ كَمُعَظَّم : فيه أثر الطيب ـ قاله في القاموس. ورَدَعْتُهُ عن الشيء
رَدْعاً : منعته
وزجرته عنه.