الرواية ، وكان الأكمل في التربيع ما ذكرناه ، والقول باستحباب التَّرْبِيعِ كيفما اتفق لاختلاف الأحاديث في ذلك غير بعيد ، ويكون
المراد بالتربيع المعنى اللغوي. ورَبِيعَةُ ومُضَرُ مر القول فيهما والنسبة إليهم رَبَعِيٌ بالتحريك.
أي عاما يغني
عن الارتياد. و « الناس يَرْبَعُونَ حيث شاءوا » أي يقيمون ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب
الكلإ ، أو يكون من أَرْبَعَ
الغيثُ إذا أنبت
الربيعَ. وروي الحديث بالياء المثناة من المراعة بفتح الميم ، يقال مكان مريع ، أي
خصب. والمَرْبُوعُ : المتوسط ، وهو ما بين الطويل والقصير ومنه الْحَدِيثُ
« تَزَوَّجْ مِنَ النِّسَاءِ الْمَرْبُوعَةَ ».
ومنه فِي
وَصْفِهِ صلى الله عليه وآله « أَطْوَلُ مِنْ المَرْبُوعِ ».
و « اليَرْبُوعُ » بالفتح واحد
اليَرَابِيعِ في البر ، وهو
حيوان طويل الرجلين قصير اليدين جدا وله ذنب كذنب الجرذ يرفعه صعدا لونه كلون
الغزال.