يَرْتَعِ بكسر العين ( وَيَلْعَبْ ) بالياء فيهما والنون من ارتعى يرتعي ويَرْتَعْ بدون الكسر في العين رُتُوعاً أي يتسع في أكل الفواكه ونحوها ، وكذلك بالنون من الرَّتَعَةِ وهي الخصب ، يقال نَرْتَع
أي تَرْتَع إبلُنا ، يقال رَتَعَتِ
الماشية تَرْتَعُ رُتُوعاً من باب نفع ورِتَاعاً بالكسر أي أكلت ما شاءت ، يقال خرجنا نَرْتَعُ ونَلْعَبُ أي نتنعم ونلهو ، ويقال المراد باللعب هنا
اللعب المباح مثل الرمي والاستباق لا مطلق اللعب. ومَنْ يَرْتَعْ حولَ الحِمَى : أي يطوف به ويدور حوله.
( رجع )
قوله تعالى : ( إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ ) [ ٨٦ / ٨ ] أي بعد موته ، وقيل رجعه في الإحليل. قوله :
( وَالسَّماءِ ذاتِ
الرَّجْعِ ) [ ٨٦ / ١١ ] أي ذات المطر عند أكثر المفسرين ، وقيل
يعني بالرَّجْعِ شمسها وقمرها ونجومها. قوله : ( فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) [ ٢ / ١٧ ] أي لا ينطقون ( وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ
فَيَعْتَذِرُونَ ) و ( ما ذا يَرْجِعُونَ ) ، أي ما ذا يردون من الجواب. ومنه قوله ( يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ ) [ ٣٤ / ٣١ ] وقيل يتلاومون. والرُّجْعَى : الرجوع ، وكذلك المَرْجِعُ. ومنه قوله : ( إِلى رَبِّكُمْ
مَرْجِعُكُمْ ) [ ٦ / ١٤٦ ] قال الجوهري : وهو شاذ لأن المصادر من
فَعَلَ يَفْعِلُ يكون بالفتح. قوله : ( ثُمَ ارْجِعِ
الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ) أي ردده وكرره ( هَلْ تَرى مِنْ
فُطُورٍ )[١] وليس المراد
التثنية كما في قوله : ( الطَّلاقُ مَرَّتانِ ) أي مرة بعد مرة ، وليس المراد التثنية.