responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 333

يَرْتَعِ بكسر العين ( وَيَلْعَبْ ) بالياء فيهما والنون من ارتعى يرتعي ويَرْتَعْ بدون الكسر في العين رُتُوعاً أي يتسع في أكل الفواكه ونحوها ، وكذلك بالنون من الرَّتَعَةِ وهي الخصب ، يقال نَرْتَع أي تَرْتَع إبلُنا ، يقال رَتَعَتِ الماشية تَرْتَعُ رُتُوعاً من باب نفع ورِتَاعاً بالكسر أي أكلت ما شاءت ، يقال خرجنا نَرْتَعُ ونَلْعَبُ أي نتنعم ونلهو ، ويقال المراد باللعب هنا اللعب المباح مثل الرمي والاستباق لا مطلق اللعب. ومَنْ يَرْتَعْ حولَ الحِمَى : أي يطوف به ويدور حوله.

( رجع )

قوله تعالى : ( إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ ) [ ٨٦ / ٨ ] أي بعد موته ، وقيل رجعه في الإحليل. قوله : ( وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ ) [ ٨٦ / ١١ ] أي ذات المطر عند أكثر المفسرين ، وقيل يعني بالرَّجْعِ شمسها وقمرها ونجومها. قوله : ( فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ ) [ ٢ / ١٧ ] أي لا ينطقون ( وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ) و ( ما ذا يَرْجِعُونَ ) ، أي ما ذا يردون من الجواب. ومنه قوله ( يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ الْقَوْلَ ) [ ٣٤ / ٣١ ] وقيل يتلاومون. والرُّجْعَى : الرجوع ، وكذلك المَرْجِعُ. ومنه قوله : ( إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ ) [ ٦ / ١٤٦ ] قال الجوهري : وهو شاذ لأن المصادر من فَعَلَ يَفْعِلُ يكون بالفتح. قوله : ( ثُمَ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ) أي ردده وكرره ( هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ )[١] وليس المراد التثنية كما في قوله : ( الطَّلاقُ مَرَّتانِ ) أي مرة بعد مرة ، وليس المراد التثنية.

وَعَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قَالَ : قُلْتُ لَهُ يَا أَبَهْ أَلَيْسَ اللهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَا يُوصَفُ بِمَكَانٍ؟ فَقَالَ : بَلَى


[١] الْمَذْكُورِ هُنَا هُوَ آيَتَيْنِ هُمَا قَوْلِهِ تَعَالَى : ( فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ )[ ٦٧ / ٣ ـ ٤ ].

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست