responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 307

وَفِي حَدِيثِ الْجِنَازَةِ « أَكْرَهُ أَنْ تُتْبَعَ بِمِجْمَرَةٍ » [١].

أي تلحق بها. وتَتَبَّعْتُ الأحوالَ : طلبتها شيئا بعد شيء بمهلة. والتَّبِعَةُ : ككلمة ما فيه إثم يتبع به. ومنه الدُّعَاءُ « وَلَا تَجْعَلْ لَكَ عِنْدِي تَبِعَةً إِلَّا وَهَبْتَهَا ».

والتَّبِعَةُ والتِّبَاعَةُ : المظلمة. والتَّبِيع : ولد البقر أول سنة. وبقرة تَبِيعٌ : ولدها معها ، والأنثى تَبِيعَة ، وجمع الذكر أَتْبِعَة مثل رغيف وأَرْغِفَة ، وجمع الأنثى تِبَاع مثل مليحة ومِلاح. ويقال لولد البقر في أول سنة عجل ثم تَبِيع ثم جذع ثم ثني ثم رباع ثم سديس. والتَّابِعُ من الجن : الذي يتبع المرأة بحبها. والتَّابِعَة : جنية تحب المرأة.

( ترع )

فِي حَدِيثِ آدَمَ « وَانْصِبِ الْخَيْمَةَ عَلَى التُّرْعَةِ ».

هي بالضم الروضة في مكان مرتفع

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله « مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ » [٢].

التُّرْعَة بالضم الباب الصغير ، وهي في الأصل الروضة على المكان المرتفع خاصة ، فإذا كانت في الموضع المطمئن فروضة ، والجمع تُرَعٌ وتُرُعَات كغرفة وغُرُفات ، فمعنى

وَ « مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ ».

أن الصلاة والذكر في هذا الموضع يؤديان إلى الجنة ، فكأنه قطعة منها. وقَوْلُهُ : « مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ».

لأن قبر فاطمة عليها السلام بين قبره ومنبره ، وقبرها روضة من رياض الجنة ، ويحتمل أن يكون ذلك على الحقيقة في المنبر والروضة بأن تكون حقيقتهما كذلك وإن لم يظهرا في الصورة بذلك في الدنيا ، لأن الحقائق تظهر بالصور المختلفة ـ كذا ذكر بعض شراح الحديث ، وهو جيد.

( تسع )

قوله : ( فِي تِسْعِ آياتٍ إِلى فِرْعَوْنَ )


[١] الكافي ج ٣ ص ١٤٧.

[٢] من لا يحضر ج ٢ ص ٣٤٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست