responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 306

فإن قيل : كيف يلحقون به في الثواب ولم يستحقوه؟ فالجواب أنهم يلحقون بهم في الجمع لا في الثواب والمرتبة.

وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله : إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ وَأَوْلَادَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةِ [١].

وقد تقدم غير ذلك في ذرأ. قوله : ( فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ ) [ ٧ / ١٧٥ ] أي قفاه ، يقال ما زلت أَتَّبِعُهُ حتى أَتْبَعْتُهُ. وتَبِعْتُ فلانا : إذا تلوته. وتَبِعَ الإمام : إذا تلاه. قوله : ( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ) [ ٣٩ / ٥٥ ] هو مثل قوله تعالى : ( وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها ) وقد مر. قوله : ( وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ ) [ ٧ / ١٩٣ ] أي لا يلحقونكم ومثله قوله : ( وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ ) [ ٢٦ / ٢٢٤ ] أي يلحقونهم. وأَتْبَعْتُ فلانا : إذا لحقته. قوله تعالى : ( فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ ) [ ٢٠ / ٧٨ ] أي لحقهم. ومثله قوله : ( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ ) [ ٣٧ / ١٠ ]. وأَتْبَعَهُ أيضا : تبعه. قال تعالى : ( فَأَتْبَعَ سَبَباً ) [ ١٨ / ٨٥ ]. قوله : ( أَوِ التَّابِعِينَ ) [ ٢٤ / ٣١ ] التَّابِعُونَ جمع التَّابِعِ ، وهو الذي يتبعك لينال من طعامك ولا حاجة له في النساء ، وهو الأبله الذي لا يعرف شيئا من أمر النساء.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَتْبِعْ وُضُوءَكَ بَعْضَهُ بَعْضاً » [٢].

أي ألحقه مواليا من غير فصل.

وَفِي الدُّعَاءِ : « تَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْرَاتِ ».

أي اجعلنا نَتَّبِعُهُمْ على ما هم عليه. وتَبِعَ زيد عمرا من باب تعب : مشى خلفه أو مر به فمضى معه. و « المصلي تَبَعٌ لإمامه والناس تَبَعٌ له » يكون واحدا وجمعا. قال في المصباح : ويجوز جمعه على أَتْبَاع كسَبَب وأسباب. وتَتَابَعُوا على الأمر : تبع بعضهم بعضا.


[١] البرهان ج ٤ ص ٢٤١.

[٢] الكافي ج ٣ ص ٣٥.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست