وهم الإشراقيون والرواقيون والمشائيون فالإشراقيون هم الذين جردوا ألواح
عقولهم عن النفوس الكونية فأشرقت عليهم لمعات أنوار الحكمة من لوح النفس الأفْلاطُونِيَّة من غير توسط العبارات وتخلل الإشارات ، والرواقيون هم
الذين كانوا يحبسون في رواق بيته ويتلقون منه فوائد الحكمة في تلك الحالة ، وكان
أرسطو من هؤلاء ، وربما يقال إن المشاءين هم الذين كانوا يمشون في ركاب أرسطو لا
في ركاب أفلاطون ـ كذا ذكر الشيخ البهائي رحمة الله عليه.
( فلسط )
« فَلَسْطِين » قيل هو موضع بمكة ويقال إنه مولد النبي صلى الله عليه
وآله.
وفي القاموس « فَلَسْطِين » كورة بالشام [١] وقرية بالعراق.
بفتح القاف
وتخفيف الموحدة قبل الألف وتشديد الياء بعد الطاء المهملة ثياب بيض رقيقة تجلب من
مصر ، واحدها قُبْطِي بضم القاف نسبة إلى القِبْطِ بكسر القاف وهم أهل مصر ، والتغيير في النسبة هنا
للاختصاص كما في الدهري بالضم نسبة إلى الدهر بالفتح ، وهذا التغيير إنما اعتبر في
الثياب فرقا بين الإنسان وغيره ، فأما في الناس فيبنى على اعتبار الأصل فيقال رجل قِبْطِي وجماعة
قِبْطِيَّة بالكسر لا غير.
ومنه حَدِيثُ « مَنْ رَدَّ اللهُ عَلَيْهِمْ