قوله تعالى : ( وَطَعاماً ذا غُصَّةٍ ) [ ٧٣ / ١٣ ] أي يُغَصُ
به الحلق فلا يسوغ. والْغُصَّةُ الشجى في الحلق ، والجمع غُصَصٌ. ومنه الدُّعَاءُ « وَأَغَصَّنِي بِرِيقِي ».
بتشديد المهملة
، وهو كناية عن كمال الخوف والاضطراب ، أي صيرني بحيث لا أقدر أن أبلع ريقي وقد
وقف في حلقي ، يقال غَصِصْتُ
بالماء غَصَصاً : إذا شرقت به ووقف في حلقك فلم تكد تسيغه. وغَصَصْتُ بالطعام غَصَصاً من باب تعب وقتل لغة ، والْغَصَصُ
بالفتح مصدر قولك غَصِصْتَ يا رجلُ تَغَصُ
بالفتح. والمنزل غَاصٌ بأهله : أي ممتلئ.
يقال غَمَصَهُ كضرب وسمع وخرج : احتقره وعابه وتهاون بحقه. ومنه غَمَصْتُ عليه قولا قاله : أي عبته. ويقال للرجل إذا كان مطعونا
عليه في دينه : إِنَّهُ لَمَغْمُوصٌ
عليه. والسفه محركة :
الجهل.
هو بالفتح
فالسكون : النزول تحت الماء لاستخراج ما فيه. ومنه قيل غَاصَ في المعاني : إذا بلغ أقصاها حتى استخرج ما بعد منها. والْغَوَّاصُ بالتشديد : هو الذي يَغُوصُ
في البحر على اللؤلؤ ،
وفعله الْغِيَاصَةُ. وغَاصَ
على الشيء غَوْصاً ـ من باب قال ـ : هجم عليه ، فهو
غَائِصٌ. والْغَوَّاصُ طائر يوجد في أطراف الأنهار يَغُوصُ في الماء ويصطاد السمك ويتقوت به [١].