responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 174

بِالسِّوَاكِ ».

أي يدلك أسنانه وينقيها به. وقيل : هو أن يستاك من سفل إلى علو ، وأصل الشَّوْصِ الغسل والتنظيف. وكل شيء غسلته فقد شُصْتَهُ ومُصْتَهُ ، يقال شُصْتُ الشيء شَوْصاً من باب قال : غسلته. وقيل الشَّوْصُ الدلك ، والمَوْصُ الغسل.

( شيص )

الشِّيصُ بالكسر والشِّيصَاءُ : التمر الذي لا يشتد نواه ، وقد لا يكون له نوى أصلا.

باب ما أوله الصاد

( صيص )

قوله تعالى : ( مِنْ صَياصِيهِمْ ) [ ٣٣ / ٢٦ ] هي الحصون والقلاع التي يمانعون فيها. ومنه صِيصِيَةُ الديك في رجله. وصَيَاصِي الجبال : أطرافها العالية.

وَفِي الْحَدِيثِ « كُلٌّ مِنَ الطُّيُورِ مَا كَانَتْ لَهُ صِيصِيَةٌ ».

هي بكسر الأول والثالث والتخفيف : الشوكة التي في الرجل في موضع العقب ، وأصلها شوكة الحائك التي يسوي بها السداة واللحمة ، والجمع صَيَاصِي.

باب ما أوله العين

( عرص )

العرصة بالفتح : كل بقعة بين الدار واسعة ليس فيها بناء ، والجمع الْعِرَاصُ والْعَرَصَاتُ ، ومنه « عَرَصَاتُ الجنة ».

وَفِي الْحَدِيثِ « رَجُلٌ اشْتَرَى دَاراً فَبَقِيَتْ عَرْصَةً ».

يعني لا بناء فيها.

وَقَوْلُهُ عليه السلام « عَرْصَةُ الْإِسْلَامِ الْقُرْآنُ ».

جاء به على سبيل الاستعارة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست