قوله : ( مَعْرُوشاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشاتٍ ) [ ٦ / ١٤١ ] أي مرفوعات على ما تحملها يقال عَرَشْتُ الكرم : إذا جعلت تحته قصبا وأشباهه لتميد عليه ، وغير معروشات من سائر الشجر الذي لا
يَعْرِشُ. والْعَرِيشُ : ما يستظل به يبنى من سعف النخل مثل الكوخ فيقيمون فيه
مدة إلى أن يصرم النخل ، ومِنْهُ عَرِيشٌ
كَعَرِيشِ مُوسَى عليه
السلام في حديث مسجد الرسول صلى الله عليه وآله حين ظلل.
والْعَرِيشُ : خيمة من خشب وثمام ، والجمع عُرُشٌ مثل قليب وقلب. قال الجوهري : ومنه قيل لبيوت مكة الْعُرُشُ لأنها عيدان تنصب ويظلل عليها.
« عُشُ الطائر » بالضم والتشديد : موضعه الذي يجمعه من دقاق
العيدان أو غيرها ، وجمعه عِشَشَةٌ وعِشَاشٌ
وأَعْشَاشُ. قال الجوهري :
وهو في أفنان الشجر ، فإذا كان في جبل أو جدار أو نحوهما فهو وكر ووكن ، وإذا كان
في الأرض فهو أفحوص وأدحي. وعَشَّشَ
الطائر : اتخذ عُشّاً.
الْعُطَاشُ
بالضم : شدة العطش ،
وقد يكون داء يصيب الإنسان يشرب الماء فلا يروى. والْعَطَشُ
: خلاف الري. وقد عَطِشَ بالكسر فهو
عَطْشَان ، وقوم عَطْشَى وعِطَاشٌ ، وامرأة
عَطْشَى ونسوة عِطَاشٌ. ومكان عَطِشٌ
: قليل الماء.
( عكرش )
الْعِكْرِشُ
بالكسر : نبات من
الحمض ، وهو الثيل نفسه ـ قاله في القاموس.
( عمش )
الْعَمَشُ
بالتحريك في العين :
ضعف الرؤية مع سيلان دمعها في أكثر أوقاتها ،