وعَنْهُ عليه
السلام « حَمَلَةُ الْعَرْشِ وَالْعَرْشُ العلِمُ ثَمَانِيَةٌ أَرْبَعَةٌ مِنَّا وَأَرْبَعَةُ
مِمَّا شَاءَ اللهُ ».
وفِي بَعْضِ
الْأَحَادِيثِ فُسِّرَتِ الْأَرْبَعَةُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَسَيِّدَةِ
نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَبِالْحَسَنَيْنِ وَالْأَرْبَعَةُ الثَّانِيَةُ
بِسَلْمَانَ وَالْمِقْدَادِ وَأَبِي ذَرٍّ وَعَمَّارٍ ، و ( يَوْمَئِذٍ ) مَحْمُولٌ عَلَى مَوْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله.
قوله : ( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ ) [ ١٢ / ١٠٠ ] العرش
سرير الملك ، ومنه
قوله ( أَهكَذا عَرْشُكِ ) [ ٢٧ / ٤٢ ]. قال المفسر في قوله ( أَهكَذا ) أربع كلمات حرف الاستفهام وحرف التنبيه وكاف التشبيه
واسم الإشارة ، أي مثل هذا
عَرْشُكِ ، ولم يقل أهذا عَرْشُكِ لئلا يكون تلقينا. ( قالَتْ كَأَنَّهُ
هُوَ ) ولم تقل هو هو ولا ليس به ، وذلك من رجاحة عقلها إذ لم
تقطع في موضع الاحتمال [٢] قوله : ( يَعْرِشُونَ ) [ ٧ / ١٣٧ ] أي يبنون.