responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 121

قالت : إن الصادق عليه السلام حي لم يمت ولن يموت حتى يظهر ويظهر أمره ، وهو القائم المهدي. وحكى أبو حامد الزوزني أنهم زعموا أن عليا عليه السلام مات وستنشق الأرض عنه من قبل يوم القيامة فيملأ العالم عدلا ـ كذا في الملل والنحل [١].

( نهس )

نَهَسَ اللحم : أخذه بمقدم الأسنان وأطرافها. وبالمعجمة الأخذ بالأضراس.

باب ما أوله الواو ( وجس )

قوله تعالى : ( فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً ) [ ٢٠ / ٦٧ ] أي أحس وعلم وأضمر في نفسه. قال المفسر : وكان إيجاس موسى للجبلة البشرية عند أمر فظيع. وفي القاموس الْوَجْسُ كالوعد : الفزع يقع في القلب والسمع من صوت أو غيره. والْوَجْسُ : الصوت الخفي.

( ورس )

فِي الْحَدِيثِ « وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةُ وَرْسٍ ».

وفِيهِ أَيْضاً « مِلْحَفَةٌ مُوَرَّسَةٌ ».

الْوَرْسُ : صبغ يتخذ منه الحمرة للوجه وهو نبات كالسمسم ليس إلا باليمن ، يزرع فيبقى عشرين سنة نافع للكلف والبهق شربا ـ قاله في القاموس. وفي القانون : الْوَرْسُ شيء أحمر قان يشبه سحيق الزعفران.

( وسوس )

قوله تعالى : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ ) [ ٢٠ / ١٢٠ ] أي ألقى إلى قلبه المعنى بصوت خفي ، والمعنى فَوَسْوَسَ إليهما لكن


[١] الملل والنحل ج ١ ص ٢٧٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست