responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 109

المراد غير المحضرة. والله أعلم.

( موس )

فِي حَدِيثٍ طِينَةُ خَبَالٍ صَدِيدٌ يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ الْمُومِسَاتِ الْفَاجِرَةِ.

وتجمع على مِيَاسٍ أيضا. وأصحاب الحديث يقولون « مَيَامِيسُ » ، قيل ولا يصح إلا على إشباع الكسرة لتصير ياء كطفل ومطافيل. وقد اختلف في أصل هذه اللفظة : فبعضهم يجعله من الهمزة ، وبعضهم يجعله من الواو ، وكل منهما تكلف له في الاشتقاق ـ قال في النهاية.

( ميس )

الْمَيْسُ : التبختر ، يقال مَاسَ يَمِيسُ مَيْساً ومَيَسَاناً.

باب ما أوله النون

( نجس )

قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ) [ ٩ / ٢٨ ] حصر أوصاف المشركين في النَّجَسِ ، والنَّجَسُ مصدر في الأصل ، تقول نَجِسَ بكسر العين ويَنْجَسُ بفتحها نَجَساً بفتحتين فهو نَجِسٌ بفتح العين وكسرها ، وإذا استعمل مع الرجس كسر أوله ، يقال رجس نِجْسٌ بكسر أولهما وسكون الجيم قال الفراء : وقرئ به شاذا. وفي الآية دلالة على أن المشركين أَنْجَاسٌ نَجَاسَةً عينية لا حكمية ، وهو مذهب أصحابنا ، وبه قال ابن عباس.

قَالَ : إِنَّ أَعْيَانَهُمْ نَجِسَةٍ كَاْلِكَلابِ وَالْخَنَازِيرِ.

وروايات أهل البيت وإجماعهم على نَجَاسَتِهِمْ مشهور ، وخالف في ذلك باقي الفقهاء وقالوا معنى كونهم نَجَساً أنهم لا يغتسلون من الجنابة ولا يجتنبون النَّجَاسَاتِ ، أو كناية عن خبث اعتقادهم. وقال بعض المحققين : وقوع المصدر خبرا عن ذي جثة يمكن أن يكون بتقدير مضاف ، والمراد ذو نَجَسٍ ، أو بتأويل المشتق ، أو هو باق على المصدرية من غير إضمار ولا تأويل طلبا للمبالغة ، فكأنهم

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست