قال بعض
الشارحين : التعليل بقوله « إنما مس الثياب » لا يخلو من غموض ، لأن مس الميت بعد الغسل لا يوجب الغسل ، والتعليل بَمَسِ الثياب يقتضي أنه لو مَسَّ بدن الميت وجب الغسل وهو خلاف
المعروف ، واحتمال كون المدخل في القبر غير مغسل في غاية البعد ـ انتهى. والذي
يخطر بالبال أن المستفاد من هذا التعليل استحباب الغسل لماس الميت بعد تغسيله ،
ويؤيد هذا