responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 69

( سرمد )

قوله تعالى : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللهُ عَلَيْكُمُ النَّهارَ سَرْمَداً إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ) [ ٢٨ / ٧٢ ] الآية.السَّرْمَدُ كفرقد الدائم المستمر الذي لا ينقطع. وليل سَرْمَدٌ : أي طويل

( سعد )

قوله تعالى : ( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا ) [ ١١ / ١٠٨ ] الآية بالبناء للمفعول قرئ في السبعة ، من سَعَدَهُ اللهُ يَسْعَدُهُ بفتحتين فهومَسْعُودٌ ، والأكثر أن يتعدى بالهمزة فيقال أَسْعَدَهُ اللهُ. والسَّعَادَةُ : خلاف الشقاوة. ومنه « سَعِدَ الرجلُ » بالكسر في دين أو دنيا خلاف شقي ، فهوسَعِيدٌ ، والجمع سُعَدَاءُ.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ خَالِصاً ».

أي بإخلاص.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ».

والمعنى سَاعَدْتَ طاعتك مُسَاعَدَةً بعد مُسَاعَدَةٍ وإِسْعَاداً بعد إِسْعَادٍ ، وهذا مثنى وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال ، قيل ولم يسمع سَعْدَيْكَ مفردا عن لبيك. والإِسْعَادُ : الإعانة. والمُسَاعَدَةُ : المعاونة. و « السُّعْدُ » بضم السين : طيب معروف بين الناس. ومنه الْحَدِيثُ « اتَّخِذُوا السُّعْدَ لِأَسْنَانِكُمْ فَإِنَّهُ يُطَيِّبُ الْفَمَ ».

وفِيهِ مَنِ « اسْتَنْجَى بِالسُّعْدِ بَعْدَ الْغَائِطِ وَغَسَلَ بِهِ فَمَهُ بَعْدَ الطَّعَامِ لَمْ تُصِبْهُ عِلَّةٌ فِي فَمِهِ وَلَمْ يَخَفْ شَيْئاً مِنْ أَرْيَاحِ الْبَوَاسِيرِ ».

و « الأَسْعَدُ » اسم مغفر كان لرسول الله صلى الله عليه وآله. والسَّاعِدُ من الإنسان : ذراعه. ومنه حَدِيثُ الْوُضُوءِ « فَأَمَرَّ كَفَّهُ عَلَى سَاعِدِهِ » [١].

وسَاعِدَا الرجل : ذراعاه. وسَاعِدَا الطائر : جناحاه.

وَفِي الْحَدِيثِ « بُنِيَ مَسْجِدُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله بِالسَّعِيدَةِ وَالسَّمِيطِ ».

ثم فسرهما فيه. و « سَعْدٌ » اسم رجل.


[١] الكافي ج ٣ صلى الله عليه وآله ٢٤.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست