الكوفة ، وهي ما يبقى من الطاق المسدود. وجمع السُّدَّةِ سُدَد مثل غرفة وغرف. وفي ميزان الاعتدال
[١]المعتبر عندهم : إسماعيل السُّدِّيُ
شيعي صدوق لا بأس به ،
وكان يشتم أبا بكر وعمر وهوالسُّدِّيُ الكبير ، والصغير ابن مروان
[٢]والتَّسْدِيدُ : التوفيق للسَّدَادِ ، وهو الصواب من القول والعمل ، ومنه « اللهم سَدِّدْنَا ». ورجل مُسَدِّدٌ بالكسر : إذا كان يعمل بالسداد والقصد. والمُسَدِّدُ أيضا : المقوم ، وبالفتح المقوم على صيغة اسم المفعول.
( سرد )
قوله تعالى : ( وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ) [ ٣٤ / ١١ ] السَّرْدُ : نسج حلق الدرع. ومنه قيل لصانع الدرع سَرَّادٌ وزَرَّادٌ أيضا على البدلية ، ومعناه لا تجعل مسمار الدرع رقيقا فيغلق ولا غليظا فيفصم
حلق الدرع. والسَّرْدُ أيضا : تتابع بعض حلق الدرع إلى بعض ، يقال سَرَدَ فلان الصوم إذا والاه. ومِنْهُ « إِذَا كَانَ لَا يَقْدِرُ عَلَى سَرْدِهِ فَرَّقَهُ ».
وقيل سَرْدُ الدرع نسجها وتداخل بعضها في بعض ، ويقال السَّرْدُ الثقب. والمَسْرُودَةُ : الدروع المثقوبة. والسَّرْدُ اسم جامع للدرع وسائر الحلق. والسَّرْدُ : جودة سياق الحديث ، يقال سَرَدْتُ
الحديث من باب قتل أتيت
به على الولاء. ومِنْهُ « فُلَانٌ يَسْرِدُ الْحَدِيثَ سَرْداً ».
إذا كان جيد السياق
له. وقيل لأعرابي تعرف الأشهر الحرم؟ فقال : نعم ثلاثةسَرْدٌ وواحد فرد ، فَالسَّرْدُ ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، والفرد رجب
[١] انظر ميزان الاعتدال
ج ١ صلى الله عليه وآله ٢٣٦.
[٢] وهو حفيد السدي الكبير
، وهو محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل ابن عبد الرحمن الكوفي.