استيعاب الأوقات كلها بل اغتنموا أوقات نشاطكم أول النهار وآخره بعض الليل ،
وارحموا أنفسكم فيما بينهما كيلا ينقطع بكم « تبلغوا المنزل » أي مقصدكم. وقَوْلُهُ
: « حَتَّى يُصِيبُ سِدَاداً مِنْ عَيْشٍ ».
أي ما يكفي حاجته.
وَ « سَدَّدَ فِي رِمْيَتِهِ ».
أي بالغ في تصويبها
وإصابتها. وقَوْلُهُ : « لَا بَأْسَ بِذَبْحِ الْأَعْمَى إِذَا سَدَّدَ ».
أي صوب في ذبحه.
وسَدَدْتُ الثلمة ونحوهاسَدّاً ـ من باب قتل ـ : أصلحتها وأوثقتها.
وهي جمع سَدّ ، يقال ضَرَبَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ بِالْأَسْدَادِ : سُدَّتْ عليه الطريقُ وعَمِيَتْ عليه مذاهبُهُ. وسَدَدْتُ عليه بابَ الكلامِ : إذا منعته منه. و « السِّدَادُ » بالكسر : كلما سَدَدْتَ به خللا ، وبه سمي سِدَادُ الثغر ونحوه. و « السُّدَّةُ » بالضم والتشديد كالصُّفَّة أو كالسقيفه فوق باب الدار
ليقيها من المطر ، وقيل هي الباب نفسه ، وقيل هي الساحة بين يديه. ومنه « سُدَّةُ أَشْجَع » اسم موضع. وأَشْجَعُ بنُ ريث بن غطفان.
وَفِي حَدِيثِ أُمِّ
سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِعَائِشَةَ لَمَّا أَرَادَتِ الْخُرُوجَ إِلَى الْبَصْرَةِ
« إِنَّكِ سُدَّةٌ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وَبَيْنَ أُمَّتِهِ فَمَتَى
أُصِيبَ ذَلِكَ الْبَابُ بِشَيْءٍ فَقَدْ دُخِلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله
عليه وآله فِي حَرِيمِهِ » ـ الحديث.
أي الظلال التي
حوله. والسُّدَّةُ : داء يأخذ بالأنف يمنع تَنَسُّمَ الريح ، وكذلك السُّدَادُ كعطاس. و « السُّدِّيُ »هو نسبة لإسماعيل السُّدِّيِ
المشهور
[٢]. قال الجوهري : لأنه كان يبيع المقانع والخمر في سدة في مسجد