responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 67

استيعاب الأوقات كلها بل اغتنموا أوقات نشاطكم أول النهار وآخره بعض الليل ، وارحموا أنفسكم فيما بينهما كيلا ينقطع بكم « تبلغوا المنزل » أي مقصدكم. وقَوْلُهُ : « حَتَّى يُصِيبُ سِدَاداً مِنْ عَيْشٍ ».

أي ما يكفي حاجته.

وَ « سَدَّدَ فِي رِمْيَتِهِ ».

أي بالغ في تصويبها وإصابتها. وقَوْلُهُ : « لَا بَأْسَ بِذَبْحِ الْأَعْمَى إِذَا سَدَّدَ ».

أي صوب في ذبحه. وسَدَدْتُ الثلمة ونحوهاسَدّاً ـ من باب قتل ـ : أصلحتها وأوثقتها.

وَفِي حَدِيثِ مَنْ تَرَكَ الْجِهَادَ رَغْبَةً عَنْهُ « ضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْأَسْدَادِ » [١].

وهي جمع سَدّ ، يقال ضَرَبَتْ عَلَيْهِ الأَرْضُ بِالْأَسْدَادِ : سُدَّتْ عليه الطريقُ وعَمِيَتْ عليه مذاهبُهُ. وسَدَدْتُ عليه بابَ الكلامِ : إذا منعته منه. و « السِّدَادُ » بالكسر : كلما سَدَدْتَ به خللا ، وبه سمي سِدَادُ الثغر ونحوه. و « السُّدَّةُ » بالضم والتشديد كالصُّفَّة أو كالسقيفه فوق باب الدار ليقيها من المطر ، وقيل هي الباب نفسه ، وقيل هي الساحة بين يديه. ومنه « سُدَّةُ أَشْجَع » اسم موضع. وأَشْجَعُ بنُ ريث بن غطفان.

وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لِعَائِشَةَ لَمَّا أَرَادَتِ الْخُرُوجَ إِلَى الْبَصْرَةِ « إِنَّكِ سُدَّةٌ بَيْنَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وَبَيْنَ أُمَّتِهِ فَمَتَى أُصِيبَ ذَلِكَ الْبَابُ بِشَيْءٍ فَقَدْ دُخِلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله فِي حَرِيمِهِ » ـ الحديث.

وَفِي الْخَبَرِ « لَا يُصَلِّي فِي سُدَّةِ الْمَسْجِدِ ».

أي الظلال التي حوله. والسُّدَّةُ : داء يأخذ بالأنف يمنع تَنَسُّمَ الريح ، وكذلك السُّدَادُ كعطاس. و « السُّدِّيُ »هو نسبة لإسماعيل السُّدِّيِ المشهور [٢]. قال الجوهري : لأنه كان يبيع المقانع والخمر في سدة في مسجد


[١] الكافي ج ٥ صلى الله عليه وآله ٤.

[٢] هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي الكوفي المفسر المتوفى سنة ١٢٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست