أي عن آبائي كبيرا
عن كبير في العز والشرف. و « الجَمْرَةُ الكُبْرَى »هي جمرة العقبة آخر الجمرات الثلاث بالنسبة إلى المتوجه من
منى إلى مكة. والكَبَرُ بفتحتين : الطبل له وجه واحد وجمعه كِبَار مثل جبل وجبال فارسي معرب قال في المصباح : وقد يجمع على أَكْبَار مثل سبب وأسباب ، ولهذا قال الفقهاء لا يجوز أن يمدالتَّكْبِير في التحريم لئلا يخرج عن موضع تكبير إلى لفظ الإكبار التي هي جمع كبر الطبل.
و « الكِبْرِيتُ »معروف ، والأحمر منه عزيز الوجود ، ومنه الْحَدِيثُ « الْمُؤْمِنُ
أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ ».
وهو مثل قولهم
« أعز من بيض الأنوق ».
( كثر )
قوله تعالى : ( وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ
) [ ٧ / ٨٦ ] أي كثر عددكم.
وقيل كثرة النسل
والذرية وقد ظهر ذلك في نسله من ولد فاطمة عليه السلام ، إذ لا ينحصر عددهم ويتصل بحمد
الله إلى آخر الدهر مددهم. وقيل هو حوض النبي صلى الله عليه وآله يكثر الناس عليه يوم
القيامة.