الكَثَرُ بفتحتين وبسكون الثاء لغة جمار النخل ، ويقال طلعها. والكُثْرُ بالضم فالسكون والكَثِيرُ واحد ، ويتعدى بالتضعيف والهمزة فيقال كَثَّرْتُهُ
وأَكْثَرْتُهُ ، قال تعالى : ( قالُوا يا نُوحُ قَدْ
جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا ). والكَثِيرُ : ضد القليل ، وكَثِيراً ما نصب على الظرف لأنه من صفة الأحيان ، وما لتأكيد معنى الكثرة ، والعامل ما
يليه على ما ذكره صاحب الكشاف في قوله تعالى : ( قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ
). والكَثْرَةُ : نقيض القلة. واسْتَكْثَرْتُ
من الشيء : أَكْثَرْتُ فعلَه. واسْتَكْثَرْتُهُ
: عددته كثيرا. وقدكَثُرَ الشيءُ بالضم يَكْثُرُ
كَثْرَةً بفتح الكاف وكسرها قليل.
قال المحقق في المعتبر
: أورد الشيخ في التهذيب هذه الرواية بالثاء المنقطة ثلاثا وفي مقابلته وأقله ، وأوردها
أبو جعفر بن بابويه في كتابه بالباء المنقطة من تحتها بواحدة وقال في مقابلته وأصغره
ـ انتهى. وكل منهما محتمل وقال بعض شراح الحديث : فمن اعترض بأن ثور أكبر من الآدمي
ففيه نوع من الثورية ومعنى الحديث أن الإنسان نصابه العددي في النزح أكثر من النصاب
العددي في سائر الحيوانات ، فإن النزح العددي لغير الإنسان من الحيوانات دونه ، ونزح
الكر أو جميع الماء للحمار أو البعير ليس عدديا. و « كُثَيِّرٌ » بضم الكاف وفتح الثاء المثلثة وكسر المشددة والراء اسم
شاعر كان شيعيا. و « عَزَّةُ » بفتح العين المهملة والزاي المعجمة المشددة محبوبته
[١] التهذيب ج ١ صلى
الله عليه وآله ٢٣٥ ، وانظر من لا يحضر ج ١ صلى الله عليه وآله ١٢.