responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 464

مثل روم ورومي ، ويقال هو الحمام الأزرق ويقال للأنثى قُمْرِيَّة ، وللذكر ساق حمر والجمع قَمَارِيُ بفتح القاف. نقل أنه إذا مات ذكورالقَمَارِيِ لم تتزوج إناثها بعدها وتنوح بعدها إلى أن تموت.

( قور )

فِي الْحَدِيثِ « الْعَيْشُ فِي ثَلَاثَةٍ : دَارٍ قَوْرَاءَ ، وَجَارِيَةٍ حَسْنَاءَ ، وَفَرَسٍ قَبَّاءَ ».

والدارالقَوْرَاء : هي الواسعة ، نص على ذلك الجوهري. وفيه « يوم ذي قَارٍ » وهو يوم مشهور وهو أول يوم انتصرت به العرب من العجم وكان أبرويز قد أغزاهم جيشا ، وكان الظفر لبني شيبان. و « ذو قَارٍ » موضع قريب البصرة ، خطب به علي عليه السلام.

وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِذِي قَارٍ وَهُوَ يَخْصِفُ نَعْلاً ، فَقَالَ لِي : مَا قِيمَةُ هَذَا النَّعْلِ؟ فَقُلْتُ لَهُ : لَا قِيمَةَ لَهَا. قَالَ : وَاللهِ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ إِمْرَتِكُمْ إِلَّا أَنْ أُقِيمَ حَقّاً أَوْ أَدْفَعَ بَاطِلاً.

و « القَارَةُ » قبيلة يوصفون بالرمي سمواقَارَةً لاجتماعهم والتفافهم ـ قاله الجوهري. وقَوَّرْتُ الشيءَتَقْوِيراً : قطعت من وسطه خرقا مستديرا. وقُوَارَةُ : القميص بالضم والتخفيف وكذلك كل ما يقور.

( قهر )

قوله تعالى : ( وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ ) [ ٦ / ١٨ ] ( الْقاهِرُ ) : الغالب جميع الخلائق. و ( الْقاهِرُ ) : شديد القهر والغلبة يقال قَهَرَهُ يَقْهَرُهُ قَهْراً غلبه فهوقَاهِرٌ ، وقَهَّارٌ مبالغة. وقوله ( فَوْقَ عِبادِهِ ) تصوير للقهر والعلو بالغلبة والقدرة كقوله تعالى ( إِنَّا فَوْقَهُمْ قاهِرُونَ ) [ ٧ / ١٢٧ ] يريد أنهم تحت تسخيره وتذليله.

وَفِي الدُّعَاءِ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ ».

أي ارتفع فقهر عباده بالغلبة والقدرة ، فهم تحت قدرته.

وَفِي حَدِيثِ بَنِي أُمَيَّةَ « يُضِلُّونَ النَّاسَ عَنِ الصِّرَاطِ الْقَهْقَرَى ».

هو بفتح القافين وإسكان الهاء : المشي إلى خلف من غير

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست