و « قِنَّسْرُون »بلد بالشام ، بكسر القاف والنون مشددة وتفتح
[١] ، والنسبة إليه قِنَّسْرِيٌ.
( قشر )
القَاشِرَه
: أول الشجاج لأنها تقشر
الجلد. والقِشْر بالكسر كالجلد من الإنسان ، والجمع قُشُور كحمل وحمول. وقَشَرْتُ
العودَ ـ من بابي ضرب وقتل
ـ : نزعت عنه قشره ، ويقال قَشَّرْتُهُ
تَقْشِيراً. و « قُشَيْرٌ » أبو قبيلة ، وهو ابن كعب ابن ربيعة.
( قشعر )
قوله تعالى : ( تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ ) [ ٣٩ / ٢٣ ] أي تنقبض منه ، يقال اقْشَعَرَّ جلد فلان اقْشِعْرَاراً فهومُقْشَعِرٌّ : إذا أَخَذَتْهُ قَشْعَرِيرَةٌ ، والجمع القَشَاعِر ، فتحذف الميم لزيادتها.
( قشمر )
« قِشْمِير » بالشين المعجمة بعد القاف في نسخ متعددة مدينة من مدائن
الهند [٢].
( قصر )
قوله تعالى : ( فِيهِنَ قاصِراتُ الطَّرْفِ ) [ ٥٥ / ٥٦ ] هي جمع قَاصِرَة ، وهي التي لا تمد نظرها إلى غير زوجها ، أي قصرن أبصارهن على أزواجهن ولم يطمحن
النظر إلى غيرهم. قوله : ( حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي
الْخِيامِ ) [ ٥٥ / ٧٢ ] أي مخدرات قصرن في خدورهن في الخيام ، أي الحجال.
[١] في معجم البلدان
ج ٤ صلى الله عليه وآله ٤٠٣ : قال أبو بكر بن الأنباريّ : وفي إعرابها وجهان يجوز أن
تجريها مجرى قولك الزيدون فتجعلها في الرّفع بالواو فتقول هذه قنسرون ، وفي النّصب
والخفض بالياء فتقول مررت بقنسرين ورأيت قنسرين ، والوجه الآخر أن تجعلها بالياء على
كلّ حال وتجعل الإعراب بالنون ولا تصرّفها. قال أبو القاسم : هذا الّذي ذكره من طريق
اللّغة ولم يسمّ البلد بذلك لما ذكره.