responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 456

عَيْنَكَ ».

أي برد الله دمعتك ، وقيل معنى أَقَرَّ اللهُ عينَك أنامها ، من قَرَّ إذا سكن ، وقيل معنى أَقَرَّ اللهُ عينَك بلغك أمنيتك حتى ترضى نفسك وتسكن عينك ، وحاصل الكل الدعاء له بما يسره ولا يسوؤه.

وَفِي حَدِيثِ مَنْ بِهِ قُرُوحٌ « أَقِرُّوهُ حَتَّى تَبْرَأَ ».

أي أخروه عن إقامة الحد عليه حتى تبرأ. وأَقَرَّ الرجلُ بالشيء : أي اعترف به وتَقْرِيرُهُ بالشيء : حمله على الإقرار به وأَقْرَرْتُ العاملَ على عمله : أي تركته قَارّاً.

وَفِي حَدِيثِ بَرِيرَةَ « إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَقَرَّ ».

يعني عند زوجها بفتح القاف أي تمكث ، ويجوز الكسر تقول قَرِرْتُ بالمكان بالكسرأَقَرُّ بالفتح وقَرَرْتُ أَقِرُّ بالعكس.

وَفِي الدُّعَاءِ « وَاجْعَلْ عَيْشِي قَارّاً ».

وفسر بثلاث تفسيرات : أحدها أن المراد بالعيش القَارِّ أن يكون مستقرا دائما غير منقطع. الثاني أن يكون واصلا إلى حال قَرَارِي في بلدي ، فلا أحتاج في تحصيله إلى السفر والانتقال من بلد إلى بلد. الثالث المراد بالعيش القَارِّ العيش في السرور والابتهاج ، أي قَارّاً لعيني مأخوذ من قرة العين. وفِيهِ « وَاجْعَلْ لِي عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِكَ مُسْتَقَرّاً وَقَرَاراً ».

المُسْتَقَرُّ على صيغة المفعول : المكان والمنزل ، والقَرَارُ : المكث فيه. ونقل عن الشهيد أن المُسْتَقَرَّ في الدنيا كما قال تعالى ( وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ ) وقَرَارٌ في الآخرة كما قال تعالى ( إِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دارُ الْقَرارِ ). وأورد عليه أنه لا يلائم

قَوْلَهُ « عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِكَ ».

وأجيب بأن المراد بالآخره ليس ما بعد يوم القيامة بل ما قبله ، يعني أيام الموت ، والمراد أن يكون مسكنه في الحياة ومدفنه بعد الممات في المدينة.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِلَّا أَنْ يَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْقُرَّ ».

أي البرد. ويوم قَرٌّ وليلةقَرَّةٌ : أي باردة. والقِرَّةُ بالكسر : البرد أيضا.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست