responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 441

وهذا أقرب المعاني إلى حقيقة اللفظ

وَفِي حَدِيثِ أَهْلِ الْبَيْتِ عليه السلام « نَحْنُ نَجُزُّ الشَّوَارِبَ وَنُعْفِي اللِّحَى وَهِيَ الْفِطْرَةُ ».

أي الدين والسنة. ومثله « قَصُّ الْأَظْفَارِ مِنَ الْفِطْرَةِ ».

ومثله « إِنَّ اللهَ أَعْطَى مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله الْفِطْرَةَ الْحَنِيفِيَّةَ السَّهْلَةَ لَا رَهْبَانِيَّةً وَلَا سِيَاحَةً ».

وفي الحديث تكرر الذكر في زكاةالفِطْرَة ، والفِطْرَةُ تطلق على الخلقة وعلى الإسلام ، والمراد منها على الأول زكاة الأبدان وعلى الثاني زكاة الدين. وقولهم « تَجِبُ الفِطْرَة » على حذف مضاف ، والأصل تجب زكاة الفطرة ، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه واستغني به في الاستعمال لظهور المراد. وتَفَطَّرَتْ قدماه : أي تشققت. وانْفَطَرَتْ بمعنى تَفَطَّرَتْ.

( فغر )

فِي الْحَدِيثِ « إِنِّي لَأُبْغِضُ الرَّجُلَ فَاغِراً فَاهُ إِلَى رَبِّهِ يَقُولُ : يَا رَبِّ ارْزُقْنِي ».

الحديث. أي فاتحا فاه ، من قولهم فَغَرَ فاه كمنع ونصر : فتحه. والفَغْرُ : الفتح ، ومنه حَدِيثُ مُوسَى عليه السلام « فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ عَظِيمَةٌ فَاغِرَةٌ فَاهاً ».

( فقر )

قوله تعالى : ( تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ ) [ ٧٥ / ٢٥ ] الفَاقِرَةُ : هي الداهية يقال فَقَرَتْهُ الفَاقِرَةُ ، أي كسرت فقار ظهره.

قوله : ( إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ ) [ ٩ / ٦٠ ] الآية.الفُقَرَاءُ جمع فَقِير ، والفَقِيرُ عند العرب المحتاج ، قال الله تعالى ( أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللهِ ) والمساكين من جهة الذلة ، فإن كان من جهة الفقر فهوفَقِيرٌ مسكين وحلت له الصدقة ، وإن كانت لغير الفقر فلا تحل له ، وسائغ في اللغة ضرب فلان المسكين وهو من أهل الثروة واليسار. وعن ابن السكيت الفَقِير الذي له بلغة من العيش ، والمِسْكِينُ الذي لا شيء له. وقال الأصمعي أحسن حالا من الفقير ، وقال يونس بالعكس من ذلك. قال

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست