responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 411

وعَقَرْتُ البعيرَ بالسيف فَانْعَقَرَ : إذا ضربت به قوائمه. و « العَنْقُرُ » بفتح القاف وضمها : أصل القصب ، وأول ما ينبت منه ، وهو غصن.

( عكر )

فِي الْحَدِيثِ « إِنَّا نَطْرَحُ فِيهِ الْعَكَرَ ».

هو بفتحتين دردي الزيت ودردي النبيذ ونحوه مما خثر ورسب ، يقال عَكِرَ الشيءُعَكْراً من باب تعب إذا لم يرسب خاثره. وعَكَّرْتُهُ تَعْكِيراً : جعلت فيه العَكَرَ ومِنْهُ « النَّبِيذُ الَّذِي يُجْعَلُ فِيهِ الْعَكَرُ فَيَغْلِي حَتَّى يُسْكِرَ حَرَامٌ » [١].

وَفِي الْحَدِيثِ « رَجُلٌ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ عَكَرَ عَلَيْهَا ».

أي غلبها على نفسها. واعْتَكَرَ الظلامُ : اختلط وتكاثر.

وَفِي دُعَاءِ الِاسْتِسْقَاءِ « وَاعْتَكَرَتْ عَلَيْنَا حَدَابِيرُ السِّنِينَ ».

أي تكثرت وقام بعضها على بعض. وعَكَرْتُ عليه : حملت عليه.

( عمر )

قوله تعالى : ( أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ) [ ٣٥ / ٣٧ ]

قِيلَ إِنَّهُ سِتُّونَ سَنَةً ، وَقِيلَ أَرْبَعُونَ سَنَةً ، وَقِيلَ ثَمَانِيَ عَشَرَ سَنَةً.

وهو مما احتج الله به عليكم قوله : ( أَرْذَلِ الْعُمُرِ ) [ ١٦ / ٧٠ ] قيل هو الهرم وزمان الخرافة وانتكاس الأحوال ، والعمر الذي لا يعيش الإنسان إليه عادة في زماننا هذا قال الشهيد الثاني مائة وعشرون سنة فيحكم بتوريث الغائب غيبة منقطعة هذه المدة. ثم قال : ولا يبعد الآن الاكتفاء بالمائة لندور التعمير إليها في هذه البلاد. قوله : ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) [ ١٥ / ٧٢ ] أي وحياتك يا محمد ومدة بقائك. والعَمْرُ بفتح العين وضمها : البقاء ، ولا يستعمل في القسم إلا بالفتح. قال بعض المحققين : قول الشخص « لَعَمْرِي »مبتدأ محذوف الخبر وجوبا ، والتقدير قسمي أو يميني ، وهو دائر بين فصحاء العرب ، قال تعالى ( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) لا يقال : إن الحلف بغير الله تعالى منهي عنه. لأنا


[١] الكافي ج ٦ صلى الله عليه وآله ٤١٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست