الإِعْذَارُ : المبالغة في الأمر ، أي ليبالغ في الأكل
كَحَدِيثِ « كَانَ
عليه السلام إِذَا أَكَلَ مَعَ قَوْمٍ كَانَ أَكْثَرُهُمْ أَكْلاً ».
وقيل و « لْيُعَذِّرْ » مِنَ التَّعْذِيرِ : التقصير ، أي ليقصر في الأكل ليتوفر على الباقين ولير أنه يبالغ ، وقيل فليذكر
عذره إذا رفع يده قبل المائدة دفعا لخجالة الجليس.
وَفِي الْحَدِيثِ
« أَكَلْنَا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام فَجَعَلْنَا نُعَذِّرُ ».
وفِي آخَرَ « فَجَعَلُوا يُعَذِّرُونَ ». والمعنى ما تقدم.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ
عليه السلام وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى ابْنِ مُلْجَمٍ « عَذِيرَكَ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ
مُرَادِي
». هو بالنصب ،
أي هات من يعذرك فيه.
وَفِي الْخَبَرِ
« وُلِدَ صلى الله عليه وآله مَعْذُوراً ».
أي مختونا مقطوع
السرة.
( عرر )
قوله تعالى : ( فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ ) [ ٤٨ / ٢٥ ] هي بفتح ميم مهملة وأخرى مشددة : الأمر القبيح المكروه والأذى ،
مفعلة من عَرَّهُ يَعُرُّهُ : إذا دهاه بما يكرهه ويشق عليه بغير علم. والمَعَرَّةُ : الإثم أيضا ، ويقال ( فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ
مَعَرَّةٌ ) تلزمكم الديات. قوله : ( أَطْعِمُوا الْقانِعَ
وَالْمُعْتَرَّ ) [ ٢٢ / ٣٦ ] قيل الْمُعْتَرَّ هو الذي يعتريك أي يلم بك ولا يسأل. وعِرَارٌ : اسم رجل. وعَرَارٌ نبت طيب الرائحة. قال الشاعر
تمتع من شميم
عَرَارِ نجد
فما بعد
العشية من عَرَار.
( عزر )
قوله تعالى حكاية
عن طائفة من اليهود ( عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ
) [ ٢ / ٣٠ ] المراد به