responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 400

مِنْ مُعَاوِيَةَ أَنَا أُخْبِرُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وَهُوَ يُخْبِرُ عَنْ رَأْيِهِ ».

أي من يقوم بعذري أو من ينصرني.

وَفِي الْخَبَرِ « إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ فَلْيَأْكُلِ الرَّجُلُ مِمَّا عِنْدَهُ وَلَا يَرْفَعُ يَدَهُ وَإِنْ شَبِعَ وَلْيُعْذِرْ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُخْجِلُ جَلِيسَهُ ».

الإِعْذَارُ : المبالغة في الأمر ، أي ليبالغ في الأكل

كَحَدِيثِ « كَانَ عليه السلام إِذَا أَكَلَ مَعَ قَوْمٍ كَانَ أَكْثَرُهُمْ أَكْلاً ».

وقيل و « لْيُعَذِّرْ » مِنَ التَّعْذِيرِ : التقصير ، أي ليقصر في الأكل ليتوفر على الباقين ولير أنه يبالغ ، وقيل فليذكر عذره إذا رفع يده قبل المائدة دفعا لخجالة الجليس.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَكَلْنَا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام فَجَعَلْنَا نُعَذِّرُ ».

وفِي آخَرَ « فَجَعَلُوا يُعَذِّرُونَ ». والمعنى ما تقدم.

وَفِي حَدِيثِ بَنِي إِسْرَائِيلَ « كَانُوا إِذَا عَمِلَ قَوْمٌ بِالْمَعَاصِي نَهُوهُمْ تَعْذِيراً ».

أي نهيا قصروا فيه ولم يبالغوا.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى ابْنِ مُلْجَمٍ « عَذِيرَكَ مِنْ خَلِيلِكَ مِنْ مُرَادِي

». هو بالنصب ، أي هات من يعذرك فيه.

وَفِي الْخَبَرِ « وُلِدَ صلى الله عليه وآله مَعْذُوراً ».

أي مختونا مقطوع السرة.

( عرر )

قوله تعالى : ( فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ ) [ ٤٨ / ٢٥ ] هي بفتح ميم مهملة وأخرى مشددة : الأمر القبيح المكروه والأذى ، مفعلة من عَرَّهُ يَعُرُّهُ : إذا دهاه بما يكرهه ويشق عليه بغير علم. والمَعَرَّةُ : الإثم أيضا ، ويقال ( فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ ) تلزمكم الديات. قوله : ( أَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ) [ ٢٢ / ٣٦ ] قيل الْمُعْتَرَّ هو الذي يعتريك أي يلم بك ولا يسأل. وعِرَارٌ : اسم رجل. وعَرَارٌ نبت طيب الرائحة. قال الشاعر

تمتع من شميم عَرَارِ نجد

فما بعد العشية من عَرَار.

 ( عزر )

قوله تعالى حكاية عن طائفة من اليهود ( عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ ) [ ٢ / ٣٠ ] المراد به

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست