responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 399

وتلقاني بكلمة كفره. والعِذَارُ بالكسر : الختان ، ومنه الْخَبَرُ « لَا وَلِيمَةَ إِلَّا فِي عِذَارٍ ».

وجاء في « إِعْذَارٍ » والإِعْذَارُ : الختان ، يقال عَذَرْتُهُ وأَعْذَرْتُهُ فهومَعْذُورٌ ومُعْذَرٌ ، ثم قيل للطعام الذي يطعم في الختان إِعْذَاراً ، يقال أَعْذَرَ إِعْذَاراً : إذا صنع ذلك الطعام وعَذَّرَ في الأمرتَعْذِيراً : إذا قصر ولم يجتهد.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْعُمُرُ الَّذِي أَعْذَرَ اللهُ فِيهِ إِلَى ابْنِ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً ».

قيل همزته للسلب ، أي أزال عذره ، فإذا لم يتب في هذا العمر لم يكن له عذر ، فإن الشباب يقول أتوب إذا شخت والشيخ ما ذا يقول. ومثله الْخَبَرُ « أَعْذَرَ اللهُ إِلَى مَنْ بَلَغَ مِنَ الْعُمُرِ سِتِّينَ سَنَةً ».

قال في النهاية : أي لم يبق فيه موضعا للاعتذار حيث أمهله طول هذه المدة ولم يعتذر.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « اخْشَ اللهَ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ » [١].

قيل في معناه : إذا فعل أحد فعلا من باب الخوف فخشيته خشية تعذير وخشية كراهة ، فإن رضى فخشيته خشية رضى وخشية محبة. وعَذَرْتُهُ : رفعت عنه اللوم ، والاسم العُذْر ، وتضم الذال للإتباع وتسكن في الجمع. والاعْتِذَارُ من الذنب ، وتَعَذَّرَ بمعنى اعْتَذَرَ. وعَذَرْتُكَ غيرمُعْتَذِرٍ : أي من غير أن تعتذر ، لأن المُعْتَذِرَ يكون محقا وغير محق. وأَعْذَرَ في الأمر : أي بالغ. وأَعْذَرَ الرجلُ : صار ذا عذر. وفي المثل « أَعْذَرَ مَنْ أَنْذَرَ » [٢]يقال ذلك لمن يحذر أمرا يخاف. واعْتَذَرَ بمعنى أَعْذَرَ أي صار ذا عذر وأَعْذَرْتُهُ فيما صنع والاسم المَعْذِرَةُ والعُذْرَى. وتَعَذَّرَ عليه الأمر : تعسر. وَفِي حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ « مَنْ يَعْذِرُنِي


[١] نهج البلاغة ج ١ صلى الله عليه وآله ٥٧.

[٢] نهج البلاغة ج ١ صلى الله عليه وآله ١٤٠ ، وفيه « أعذر بما أنذر ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست