وجاء في « إِعْذَارٍ » والإِعْذَارُ : الختان ، يقال عَذَرْتُهُ
وأَعْذَرْتُهُ فهومَعْذُورٌ ومُعْذَرٌ ، ثم قيل للطعام الذي يطعم في الختان إِعْذَاراً ، يقال أَعْذَرَ إِعْذَاراً : إذا صنع ذلك الطعام وعَذَّرَ في الأمرتَعْذِيراً : إذا قصر ولم يجتهد.
قيل همزته للسلب
، أي أزال عذره ، فإذا لم يتب في هذا العمر لم يكن له عذر ، فإن الشباب يقول أتوب إذا
شخت والشيخ ما ذا يقول. ومثله الْخَبَرُ « أَعْذَرَ اللهُ إِلَى مَنْ بَلَغَ مِنَ الْعُمُرِ سِتِّينَ سَنَةً
».
قال في النهاية
: أي لم يبق فيه موضعا للاعتذار حيث أمهله طول هذه المدة ولم يعتذر.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ
عليه السلام « اخْشَ اللهَ خَشْيَةً لَيْسَتْ بِتَعْذِيرٍ » [١].
قيل في معناه :
إذا فعل أحد فعلا من باب الخوف فخشيته خشية تعذير وخشية كراهة ، فإن رضى فخشيته خشية
رضى وخشية محبة. وعَذَرْتُهُ
: رفعت عنه اللوم ، والاسم
العُذْر ، وتضم الذال للإتباع وتسكن في الجمع. والاعْتِذَارُ من الذنب ، وتَعَذَّرَ بمعنى اعْتَذَرَ. وعَذَرْتُكَ
غيرمُعْتَذِرٍ : أي من غير أن تعتذر ، لأن المُعْتَذِرَ يكون محقا وغير محق. وأَعْذَرَ في الأمر : أي بالغ. وأَعْذَرَ الرجلُ : صار ذا عذر. وفي المثل « أَعْذَرَ مَنْ أَنْذَرَ »
[٢]يقال ذلك لمن يحذر أمرا يخاف. واعْتَذَرَ بمعنى أَعْذَرَ أي صار ذا عذر وأَعْذَرْتُهُ
فيما صنع والاسم المَعْذِرَةُ والعُذْرَى. وتَعَذَّرَ عليه الأمر : تعسر. وَفِي حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ « مَنْ يَعْذِرُنِي