وَفِي وَصْفِهِ
عليه السلام « تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ ».
هي خطوط تجتمع في
الجبهة وتتكسر ، واحدهاسِرٌّ ، وجمعهاأَسْرَار وأَسِرَّة ، وجمع الجمع أَسَارِير. والمُسْتَسِرُّ بالشيء : المستخفي به. ومِنْهُ الْمُسْتَسِرُّونَ
بِدِينِكَ ».
أي المستخفون به.
وتَسَارَّ القومُ : أي تناجوا. واسْتَسَرَّ الشيءُ : استتر وخفي.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ
عليه السلام مَعَ قَوْمِهِ « هَيْهَاتَ أَنْ أَطْلَعَ بِكُمْ سَرَارَ الْعَدْلِ أَوْ أُقِيمَ اعْوِجَاجَ الْحَقِّ ».
قال بعض شراح الحديث
: التقدير في سرار فحذف حرف الجر ووصل الفعل ، وقيل في معنى كلامه هيهات وبعد أن أنور
بسببكم سرار العدل وأطلعكم مضيين ليستنير بكم العدل والسُّرُورُ بالضم : خلاف الحزن ، وهو الفرح. وسَرَّهُ
: فرحه. والمَسَرَّةُ : وهو ما يسر به الإنسان
قوله تعالى : ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ) [ ٨٨ / ٢٢ ] أي بمسلط. والمُسَيْطِر والمُصَيْطِر : المسلط على الشيء ليشرف عليه ويتعهد أحواله ويكتب علمه ، وأصله من السطر لأن
الكتاب مُسَطَّر والذي يفعله مُسَطِّر ومُسَيْطِر ، قيل نزلت الآية قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخها