responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 330

والسَّارِيَةُ : الأسطوانة ، والجمع سَوَارٍ كجارية وجوار. ومنه حَدِيثُ الصَّادِقِ عليه السلام فِي الشَّهَادَةِ عَلَى الشَّهَادَةِ « وَلَوْ كَانَ خَلْفَ سَارِيَةٍ ».

ومنه « أُقِيمَتْ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله سَوَارِيَ مِنْ جُذُوعِ النَّخْلِ ».

وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى أَنْ يُصَلَّى بَيْنَ السَّوَارِي ».

يريد إذا كان في صلاة الجماعة لانقطاع الصف.

وَفِي وَصْفِهِ عليه السلام « تَبْرُقُ أَسَارِيرُ وَجْهِهِ ».

هي خطوط تجتمع في الجبهة وتتكسر ، واحدهاسِرٌّ ، وجمعهاأَسْرَار وأَسِرَّة ، وجمع الجمع أَسَارِير. والمُسْتَسِرُّ بالشيء : المستخفي به. ومِنْهُ الْمُسْتَسِرُّونَ بِدِينِكَ ».

أي المستخفون به. وتَسَارَّ القومُ : أي تناجوا. واسْتَسَرَّ الشيءُ : استتر وخفي.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام مَعَ قَوْمِهِ « هَيْهَاتَ أَنْ أَطْلَعَ بِكُمْ سَرَارَ الْعَدْلِ أَوْ أُقِيمَ اعْوِجَاجَ الْحَقِّ ».

قال بعض شراح الحديث : التقدير في سرار فحذف حرف الجر ووصل الفعل ، وقيل في معنى كلامه هيهات وبعد أن أنور بسببكم سرار العدل وأطلعكم مضيين ليستنير بكم العدل والسُّرُورُ بالضم : خلاف الحزن ، وهو الفرح. وسَرَّهُ : فرحه. والمَسَرَّةُ : وهو ما يسر به الإنسان

فِي حَدِيثِ مَاءِ الْوُضُوءِ « مَا يَسُرُّنِي بِذَلِكَ مَالٌ كَثِيرٌ ».

وقد سبق معناه في شرى. والسُّرُّ بالضم : ما تقطعه القابلة من سرة الصبي ، والجمع [ أَسِرَّة وجمع السُّرَّة ] سُرَر وسُرَّات.

وَفِي الْحَدِيثِ « وَيَقَعُ الْإِمَامُ مَسْرُوراً ».

يعني يقع من بطن أمه مقطوع السُّرَّةِ.

( سطر )

قوله تعالى : ( لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ ) [ ٨٨ / ٢٢ ] أي بمسلط. والمُسَيْطِر والمُصَيْطِر : المسلط على الشيء ليشرف عليه ويتعهد أحواله ويكتب علمه ، وأصله من السطر لأن الكتاب مُسَطَّر والذي يفعله مُسَطِّر ومُسَيْطِر ، قيل نزلت الآية قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخها

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست