responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 315

وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ صَفِيَّةَ أَعْتَقَتْ غُلَاماً تَطَوُّلاً وَمَاتَتْ صَفِيَّةُ وَمَاتَ مُعْتَقُهَا وَلَمْ يُخَلِّفْ نَسَباً وَتَرَكَ مَالاً ، فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : مِيرَاثُهُ لِي وَلِأَخِي ، وَقَالَ الزُّبَيْرُ بَلْ إِرْثُهُ لِي وَكَانَ فِي عَهْدِ عُمَرَ فَحَكَمَ لِلزُّبَيْرِ بِذَلِكَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام هَذَا خِلَافٌ لِمَا وَرَدَ بِهِ الشَّرْعُ فَإِنَّ وَلَاءَ مُعْتَقِ الْمَرْأَةِ يَكُونُ لِعَصَبَتِهَا وَهُمْ عَاقِلَتُهَا وَلَيْسَ لِأَوْلَادِهَا.

و « الزَّبِيرُ » ككريم : اسم الجبل الذي كلم عليه موسى ربه. و « الزُّنْبُور » بضم الزاي : حيوان لساع ، والجمع الزَّنَابِيرُ.

وَفِي حَدِيثِ الْمُسُوخِ « كَانَ لَحَّاماً يَسْرِقُ فِي الْمِيزَانِ ».

والزُّنْبُور أيضا : نوع من المرض.

( زبعر )

« الزِّبَعْرَى »بكسر الزاي وفتح الباء والراء : السيء الخلق ، والذي كثر شعر وجهه وحاجبيه. وعن الفارابي الزِّبَعْرَى : نبت له رائحة فائحة ، وسمي الرجل من ذلك.

( زجر )

قوله تعالى : ( فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ ) [ ٣٧ / ١٩ ] يعني نفخة الصور والزَّجْرَة : الصيحة بشدة وانتهار. قوله : فَالزَّاجِراتِ زَجْراً [ ٣٧ / ٢ ] يعني الملائكة تزجر السحاب وتنهره. قوله : ( وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنَ الْأَنْباءِ ) أي القرآن المودع من أنباء الآخرة والقرون الماضية ( ما فِيهِ مُزْدَجَرٌ ) [ ٥٤ / ٤ ] أي ازدجار أو موضع ازدجار عن الكفر وتكذيب الرسل ، من زَجَرْتُهُ زَجْراً من باب قتل : منعته.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست