أراد الذكر الكلامي
وقد اختاروا له كلمة التوحيد. و « الذِّكْرُ » بالكسر : نقيض النسيان والذِّكْرَى مثله. والذَّكَرُبالتحريك : خلاف الأنثى ، والجمع ذُكُور وذُكْرَان. ومنه فِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ « ابْنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ ».
قيل ذكر الذكر للتأكيد
، وقيل إن الابن يطلق في بعض الحيوانات على الذكر والأنثى كابن آوى وابن عرس فيرتفع
الإشكال. والذَّكَرُ : العضو المعروف ، ويعبر عنه بالقضيب ، وجمعه ذِكَرَة كعنبة ومَذَاكِير على غير القياس. ومنه الْحَدِيثُ « وَقَطَعَ مَذَاكِيرَهُ ».
أي استأصل ذكره
، وإنما جمع على ما حوله كقولهم « شابت مفارق رأسه ». ومثله « غسل مَذَاكِيره ».