قوله : ( كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ
) [ ٢١ / ١٠٥ ] قال المفسر الكتب كلهاذِكْرٌ. قوله : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ
مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) [ ٢ / ١١٤ ] قال المفسر : أن يذكر مفعول ثان لمنع ، مثل قوله ( وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ ) و ( ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا ) كل ذلك منصوب بنزع الخافض ، أي من أن نذكر ومن أن نرسل ، وشرط النصب بنزع الخافض
أن يكون الفعل متعديا إلى مفعول آخر. ثم قال : وقال الزمخشري إنه مفعول له أي كراهة
أن يذكر. وفيه نظر لأن