responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 309

كأنه أراد تربطه ربطا. والذَّفَرُ بالتحريك : شدة ذكاء الريح. ومنه « مسك أَذْفَرُ » أي جيد بين الذفر.

وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ « وَذَفِرَ الشَّيْءُ ».

من باب تعب. وامرأةذَفِرَةٌ : ظهرت ريحها واشتدت طيبة كانت كالمسك أو كريهة كالصنان.

( ذكر )

قوله تعالى : ( فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ) [ ١٦ / ٤٣ ]

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ : نَحْنُ وَاللهِ أَهْلُ الذِّكْرِ. فَقُلْتُ : أَنْتُمُ الْمَسْئُولُونَ؟ قَالَ : نَعَمْ. قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ : ذَاكَ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا وَإِنْ شِئْنَا تَرَكْنَا [١].

قوله : ( لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) [ ٤٣ / ٤٤ ] أي شرف. ومثله قوله : ( وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ) [ ٣٨ / ١ ] قيل لما فيه من قصص الأولين والآخرين. قوله : ( ذِكْرى لِأُولِي الْأَلْبابِ ) [ ٤٠ / ٥٤ ] أي عبرة لهم. قوله : ( أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً ) [ ٢٠ / ١١٣ ] أي تذكرا. قوله : ( وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ ) [ ٩٤ / ٤ ] قال : تذكر إذا ذكرت ، وهو قول الناس

« أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ».

قوله : ( كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ) [ ٢١ / ١٠٥ ] قال المفسر الكتب كلهاذِكْرٌ. قوله : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) [ ٢ / ١١٤ ] قال المفسر : أن يذكر مفعول ثان لمنع ، مثل قوله ( وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ ) و ( ما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا ) كل ذلك منصوب بنزع الخافض ، أي من أن نذكر ومن أن نرسل ، وشرط النصب بنزع الخافض أن يكون الفعل متعديا إلى مفعول آخر. ثم قال : وقال الزمخشري إنه مفعول له أي كراهة أن يذكر. وفيه نظر لأن


[١] البرهان ج ٢ صلى الله عليه وآله ٣٦٩.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست