responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 308

وَفِي حَدِيثِ التَّكْفِينِ « فَذَرَّ عليه السلام عَلَى كُلِّ ثَوْبٍ شَيْئاً مِنْ ذَرِيرَةٍ وَكَافُورٍ » [١].

ولعل المراد مطلق الطيب المسحوق كما ذكره بعض الفضلاء. وذَرُّ ابن أبي ذَرٍّ الغفاري الصحابي ، وَأَبُوذَرٍّ اسْمُهُ جُنْدَبُ بْنُ السَّكَنِ [٢]تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَدِمَ ابْنُ مَسْعُودٍ الْمَدِينَةَ فَأَقَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ فَمَاتَ عَاشِرَهُ.

وَفِي الْحَدِيثِ « الشَّيْطَانُ يُقَارِنُ الشَّمْسَ إِذَا ذَرَّتْ وَكَبَّدَتْ وَإِذَا غَرَبَتْ ».

قَوْلُهُ إِذَاذَرَّتْ.

أي طلعت ، يقال ذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُوراً : أي طلعت. ومنه « ذَرَّ البقلُ » إذا طلع. ومحصل الحديث كراهة الصلاة في هذه الأوقات. و « الذُّرِّيَّةُ » اسم يجمع نسل الإنسان من ذكر وأنثى ، وأصله الهمز فخفف ، ويجمع على ذُرِّيَّات وذَرَارِيِ مشددة. وقيل أصلها من الذَّرِّ بمعنى التفرق لأن الله ذَرَّهُمْ في الأرض أي فرقهم. وذَرَارِيُ المشركين : أولادهم الذين لم يبلغوا الحلم.

( ذعر )

فِي الْحَدِيثِ « لَا يَزَالُ الشَّيْطَانُ ذَاعِراً مِنَ الْمُؤْمِنِ ».

أي ذاذُعْرٍ منه وخوف ، أو هو بمعنى مفعول أي مَذْعُوراً ، يقال ذَعَرْتُهُ ذَعْراً من باب نفع : أفزعته ، والاسم الذُّعْرُ بالضم ، وقدذُعِرَ فهومَذْعُورٌ. و « ذو الأَذْعَار » ملك من ملوك اليمن لأنهم زعموا أنه حمل النسناس إلى بلاد اليمن فذعر الناس منه.

( ذفر )

فِي حَدِيثِ الْمُسْتَحَاضَةِ « وَتَحْتَشِي وَتَسْتَذْفِرُ ».

بالذال المعجمة من الاسْتِذْفَار بإبدالها من الثاء المثلثة كما هو المشهور من النسخ ، وقد مر الكلام فيه.

وَفِي حَدِيثِ الْمَيِّتِ « ثُمَ أَذْفِرْهُ بِالْخِرْقَةِ وَيَكُونُ تَحْتَهَا الْقُطْنُ تُذْفِرُ بِهِ إِذْفَاراً ».


[١] الكافي ج ٣ صلى الله عليه وآله ١٤٣.

[٢] المشهور أن اسم أبي ذر جندب بن جنادة ، ولكن فيه بين المؤرخين اختلاف كثير ـ فراجع الاستيعاب ج ١ صلى الله عليه وآله ٢٥٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست